بعد توجيهات الرئيس.. ننشر رد الهيئة الوطنية بمؤتمرها حول انتخابات النواب
عقد القاضى حازم بدوى، رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، مؤتمرا صحفيا لتوضيح الإجراءات التى اتخذتها الهيئة بشأن طلب الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بالتدقيق فى نتائج الانتخابات التى أجريت بالمرحلة الأولى من انتخابات مجلس النواب.
نص كلمة الهيئة
وقال القاضى حازم بدوى رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات فى المؤتمر الصحفى:
بسم الله الرحمن الرحيم
شعب مصر العظيم
فى إطار حرص الهيئة الوطنية للانتخابات على نزاهة وشفافية العملية الانتخابية، وتأكيدا على حق الناخب اختيار من يمثلهم بحرية ونزاهة، وإيمانا بمبدأ الشفافية والنزاهة وتوافقاً مع ما جاء بالصفحة الرسمية لفخامة رئيس الجمهورية.
وتؤكد الهيئة الوطنية للانتخابات أنها ليست بمنأى عن كافة التفاعلات التي صاحبت العملية الانتخابية ، ومن منطلق أنه ليس للهيئة ما تخفيه أو تخشى من إعلانه وأنها لا تتستر على مخالفة أو مخالف، فإن مجلس إدارة الهيئة بكامل تشكيله وهم "قضاة لا يبتغون سوى مرضاة الله ومصلحة الشعب"، يفحصون وما زالوا يحققون فى الشكاوى والتظلمات التي وردت للهيئة سواء من المرشحين أو الناخبين أو المتابعين وسيتم اتخاذ القرار الصحيح فى إطار القانون حتى ولو أدى إلى إلغاء العملية الانتخابات بأكملها أو فى بعض الدوائر.. فليطمئن الجميع لن يأتي نائب تحت قبة البرلمان الا بارادة الناخبين.. عاشت مصر وحفظ الله شعبها وأرضها من كل سوء.
وعقدت الهيئة الوطنية للانتخابات برئاسة القاضي حازم بدوى، مؤتمرا صحفيا بمقر الهيئة الوطنية فى وسط البلد للإعلان كافة التفاصيل المتعلقة بانتخابات المرحلة الأولى، من انتخابات مجلس النواب 2025 وما تم فيها فى 14 محافظة تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي.
قال الرئيس عبد الفتاح السيسى:"وصلتني الأحداث التي وقعت في بعض الدوائر الانتخابية التي جرت فيها منافسة بين المرشحين الفرديين، وهذه الأحداث تخضع في فحصها والفصل فيها للهيئة الوطنية للانتخابات دون غيرها ، وهي هيئة مستقلة في أعمالها وفقا لقانون إنشائها" .
وطلب الرئيس السيسى- عبر حساباته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي- من الهيئة الموقرة التدقيق التام عند فحص هذه الأحداث والطعون المقدمة بشأنها، وأن تتخذ القرارات التي تُرضى الله - سبحانه وتعالى – وتكشف بكل أمانة عن إرادة الناخبين الحقيقية، وأن تُعلي الهيئة من شفافية الإجراءات من خلال التيقن من حصول مندوب كل مرشح على صورة من كشف حصر الأصوات من اللجنة الفرعية، حتى يأتي أعضاء مجلس النواب ممثلين فعليين عن شعب مصر تحت قبة البرلمان، ولا تتردد الهيئة الوطنية للانتخابات في اتخاذ القرار الصحيح عند تعذر الوصول إلى إرادة الناخبين الحقيقية سواء بالإلغاء الكامل لهذه المرحلة من الانتخابات، أو إلغائها جزئيا في دائرة أو أكثر من دائرة إنتخابية، على أن تجرى الإنتخابات الخاصة بها لاحقا.
كما طلب الرئيس السيسى، كذلك من الهيئة الوطنية للانتخابات الإعلان عن الإجراءات المتخذة نحو ما وصل إليها من مخالفات في الدعاية الانتخابية، حتى تتحقق الرقابة الفعالة على هذه الدعاية، ولا تخرج عن إطارها القانوني، ولا تتكرر في الجولات الانتخابية الباقية.



