سباق تسلح أوروبي.. أوكرانيا توقع أضخم اتفاق عسكري مع فرنسا | فيديو
أكد غيث مناف مراسل قناة القاهرة الإخبارية في كييف، أن زيارة أوكرانيا ممثلة في الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى عدد من الدول الأوروبية تأتي في إطار سباق تسلح واضح تسعى من خلاله أوكرانيا لتعزيز قدراتها الدفاعية في مواجهة التقدم الروسي شرق البلاد.
اتفاقية تاريخية مع فرنسا
وأوضح مناف، خلال رسالة على الهواء، أن زيلينسكي وقع خلال محطته الأخيرة اتفاقية تاريخية مع فرنسا، تتضمن تزويد أوكرانيا بـ 100 طائرة مقاتلة من طراز رافال، إضافة إلى منظومات دفاع جوي وصواريخ متطورة وأنظمة متخصصة في مواجهة الطائرات المسيّرة الانتحارية، كما اعتبر الرئيس الأوكراني أن هذه الاتفاقية طويلة الأمد، إذ تشكل محورا أساسيا في رفع كفاءة الدفاعات الجوية التي تحتاجها بلاده بشكل عاجل.
استهداف روسي مكثف
وأشار إلى أن الزيارة الأوروبية للرئيس الأوكراني تتزامن مع استهداف روسي مكثف للبنية التحتية الأوكرانية ومنشآت الطاقة، ما يدفع أوكرانيا إلى البحث عن دعم عسكري وتقني يحول دون انهيار قطاعات حيوية داخل الدولة، لافتا إلى أن زيلينسكي وقع أيضا اتفاقا مع رئيس الوزراء اليوناني لنقل إمدادات الغاز إلى أوكرانيا عبر مسار يشمل بلغاريا ورومانيا وصولا إلى أوديسا، في خطوة تهدف إلى تأمين احتياجات الطاقة خلال فصل الشتاء.
في وقت سابق، قال غيث مناف مراسل قناة القاهرة الإخبارية إن الساعات الأخيرة كانت قاسية، كما أن الأيام الماضية شهدت تصعيدا ملحوظا في الهجمات الروسية، موضحا أنه تم استهداف الأراضي الأوكرانية بـ 138 هدفا جويا، معلنا عن إسقاط 93 مسيرة من طراز شاهد 136/131 الكاميكازية، فضلا عن إسقاط صاروخين من طراز كينجال الفرط صوتية.
استهداف محطات الطاقة الكهرومائية
وأشار خلال رسالة على الهواء، إلى أنه جرى سماع هذه الصواريخ وهي تخترق جدار الصوت في العاصمة كييف أثناء توجهها نحو خملنيتسكي غرب البلاد لاستهداف إحدى محطات الطاقة الكهرومائية، وفق ما أفادت به رئاسة حرس القوات الجوية في المنطقة الغربية.
أسر مقاتلين روس
وأضاف مناف أن القوات البرية الأوكرانية أعلنت منذ قليل أسر ما لا يقل عن 21 مقاتلا روسيا في محور كوستنتينيفسك في مقاطعة دونيتسك، إذ لا تزال العمليات العسكرية مستمرة بين القوات الروسية والأوكرانية برا في المنطقة الشرقية، مؤكدا أن القوات الروسية تحاول استغلال الضباب والبرد للتقدم، ما جرى ملاحظته في الهجوم الذي اخترقت خلاله القوات الروسية إحدى البلدات في مقاطعة دنيبروبتروفسك، قبل أن تعلن القوات الأوكرانية تصديها للهجوم واستهداف الآليات والمركبات.







