00 أيام
00 ساعات
00 دقائق
00 ثواني

🎉 افتتاح المتحف الكبير ! 🎉

عاجل

سيرجي ماركوف: تحركات روسيا الجوية رسالة تحذير لأوروبا بعد استفزازات أوكرانيا

الحرب الروسية الأوكرانية
الحرب الروسية الأوكرانية

قال سيرجي ماركوف، المستشار السابق للرئيس الروسي بوتن، إن دخول الطائرات ومسيرات روسيا إلى أجواء عدد من الدول الأوروبية مثل بولندا وإستونيا وفنلندا ليس عملا استفزازيا كما تصفه بعض الأطراف الغربية، بل يأتي كرد مباشر على الانتهاكات الأوكرانية المتكررة ضد روسيا.

دخول الطائرات الروسية إلى أجواء عدد من الدول الأوروبية

وأضاف في مداخلة مع الإعلامي كمال ماضي، مقدم برنامج «ملف اليوم»، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن موسكو تهدف من خلال هذه التحركات إلى توجيه رسالة واضحة إلى الدول الأوروبية بضرورة التعامل بجدية مع الموقف، وعدم التورط في إرسال قوات عسكرية إلى الأراضي الأوكرانية، مشيرا إلى أن روسيا تعتبر أي انتشار عسكري أوروبي قريب من حدودها تهديدا مباشرا لأمنها القومي.

وأكد ماركوف أن ما يجري هو نتيجة الاستفزاز الذي قام به زيلينسكي، موضحا، أن تصرفات كييف هي المحرك الأساسي للتصعيد الحاصل في المنطقة، وأن روسيا لا تسعى إلى توسيع رقعة الصراع وإنما إلى ردع الخطوات الغربية التي قد تؤدي إلى تفاقم التوتر في أوروبا.

وفي وقت سابق أكد الدكتور سيرجي ماركوف، المستشار السابق للرئيس الروسي  فلاديمير بوتين ومدير معهد الدراسات السياسية في موسكو، أن الصراع الدائر بين روسيا وأوكرانيا لا يُنظر إليه في موسكو على أنه حرب ثنائية بين دولتين، بل حرب بالوكالة تخوضها الولايات المتحدة ودول غربية أخرى ضد روسيا، فيما تظل أوكرانيا مجرد أداة لهذه المواجهة.

زيارة زيلينسكي لترامب ومحاولة إثبات القوة

وقال ماركوف، في تصريحات مع الإعلامية داليا نجاتي عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، إن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي حاول خلال لقائه مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن يظهر بصورة الزعيم القادر على تحقيق نجاحات عسكرية ضد الجيش الروسي ، وأوضح أن زيلينسكي أراد إقناع ترامب بأن دعم أوكرانيا عسكريًا سيؤدي إلى قلب موازين الحرب لصالح كييف، لكن الرد الأمريكي لم يأتِ كما كان يتمنى.

وأضاف أن ترامب أوضح لزيلينسكي أن الدعم العسكري الأمريكي لن يكون مباشرًا وكبيرًا، وإنما مرتبطًا بمساهمة الاتحاد الأوروبي، أي أن واشنطن لا تنوي تحمّل العبء الأكبر في تمويل وتسليح الجيش الأوكراني.

الاقتصاد والجيش الروسي في مواجهة الدعاية الغربية

وأشار ماركوف إلى أن الإعلام الأوروبي والأوكراني يحاول تصوير زيارة زيلينسكي إلى الولايات المتحدة على أنها "وثيقة إدانة" للقدرات الروسية، من خلال الإيحاء بأن الاقتصاد والجيش الروسيين لم يحققا نجاحًا كافيًا في الحرب ، لكنه شدد على أن الرؤية الروسية مختلفة تمامًا، إذ ترى موسكو أن الوضع على الجبهة لا يحقق أي نتائج إيجابية للنظام الأوكراني، وأن محاولات كييف لإثبات قدرتها على الصمود مجرد دعاية سياسية.

تم نسخ الرابط