حماس تطالب الدول الضامنة بالضغط على الاحتلال لفتح معابر غزة وتأمين المساعدات

ألقت حركة حماس، اليوم الإثنين، الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن استمرار انتهاكاته لاتفاق إنهاء الحرب، وتصعيد عدوانه في قطاع غزة.

دعوة عاجلة لإنقاذ المدنيين وإدخال المساعدات إلى غزة

وأكدت الحركة في تصريح صحفي، أن الكارثة الإنسانية المتفاقمة في القطاع تستدعي تحركًا عاجلاً لإنقاذ المدنيين وتأمين دخول المساعدات والخيام والمساكن الجاهزة.

الظروف الإنسانية المتدهورة تهدد حياة الفلسطينيين

وأوضحت أن الظروف المأساوية التي يعيشها الشعب الفلسطيني بعد عامين من الحرب، بما يشمل نقص الغذاء والدواء والماء النظيف والخيام وانهيار النظام الصحي، تشكل خطرًا حقيقيًا على حياة المدنيين العزل، لا سيما الأطفال والنساء، مع اقتراب فصل الشتاء وكثرة الأمطار.

إغلاق المعابر ومنع وصول الإغاثة يفاقم الأزمة

وحملت حماس الاحتلال مسؤولية استمرار خروقاته للاتفاق، وتصعيد عدوانه، وإغلاق المعابر، ومنع وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية بسلاسة.

نداء للأمة العربية وأحرار العالم للضغط على الاحتلال

ودعت الحركة الأمة وأحرار العالم إلى مواصلة الضغط على الاحتلال وداعميه لوقف اعتداءاته، وإنهاء الحصار، وفتح المعابر، مطالبة الدول الضامنة للاتفاق بممارسة ضغط فعال لإلزام الاحتلال بتنفيذ البروتوكول الإنساني، وفتح معبر رفح لإدخال المساعدات الطبية والغذائية والخيام ومستلزمات الإيواء الطارئ، والسماح بحركة الأفراد والمرضى في الاتجاهين.

استمرار الصمت الدولي والعجز يزيد من المأساة الإنسانية

وشددت على أن استمرار الصمت الدولي والعجز عن مواجهة جرائم الاحتلال يزيد من المأساة الإنسانية لأكثر من مليوني فلسطيني محاصرين وحرمانهم من أبسط مقومات الحياة، محذرة من تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع.

تحذير من تفاقم المأساة الإنسانية بسبب الصمت الدولي

ودعت الجماهير العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى مواصلة فعالياتهم وحراكهم الشعبي للضغط على الاحتلال وداعميه لوقف الاعتداءات على المدنيين، وإنهاء الحصار، وفتح المعابر بشكل دائم لإدخال المساعدات ومستلزمات الإيواء العاجلة إلى غزة.

القصة الكاملة لاختفاء نصف مليار دولار من تبرعات غزة

وفي سياق أخر، كشفت تقارير وشهادات فلسطينية وعربية في الآونة الأخيرة، عن سرقة تقدر قيمتها بنحو نصف مليار دولار، من التبرعات المخصصة لقطاع غزة، في قضية هزت الرأي العام حول حملة "وقف الأمة"، وسط تحذيرات رسمية صادرة عن حركة حماس.

بداية القصة من إسطنبول.. حملة دعوية تتحول إلى شبهات اختلاس

وبدأت القصة مع اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة، حين أصدرت مجموعة من الشخصيات الدينية المقيمة في إسطنبول بيانًا يروج للحملة عبر منصاتها الدعوية والإعلامية.

تسويق واسع ومؤتمرات في تركيا لحشد المتبرعين

وانطلقت بعدها حملة تسويق واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، شارك فيها إعلاميون ودعاة، دعوا المتابعين للتبرع للوقف، ونجحت الحملة في جذب تبرعات من مختلف أنحاء العالم الإسلامي، ونظمت مؤتمرات في تركيا لحشد الدعم، مع إعادة تداول مقاطع قديمة لإضفاء الشرعية والموثوقية.

"وقف الأمة".. مؤسسة يقودها مقربون من الإخوان

ويقود تتبع الحملة إلى مؤسسة "وقف الأمة" التي يديرها مجموعة من الشخصيات المحسوبة على جماعة الإخوان المسلمين، ويشرف عليها اللبناني أحمد العمري، المعروف بشبكة علاقاته الواسعة مع شخصيات دعوية.