الشعب الديمقراطي: بيان الرئيس السيسي رسائل طمأنة قوية للمرشحين والناخبين
أشاد خالد فؤاد، رئيس حزب الشعب الديمقراطي، ببيان الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن العملية الانتخابية، مؤكدا أنه حمل رسائل طمأنة قوية للمرشحين والناخبين على حد سواء، قائلا: «الرئيس وضع يده كمشرح الجراح على ما أثير في الآونة الأخيرة من شكاوى عبر وسائل التواصل الاجتماعي، سواء كان يتعلق بقطع لافتات أو مشكلات إدارية تعرض لها بعض المرشحين».
الرئيس وضع النقاط فوق الحروف
وأشار فؤاد خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، إلى أن الجميع كان يستغيث بالرئيس، وقد جاءت الاستجابة واضحة اليوم، مضيفا: «الرئيس لم يتدخل في أعمال الهيئة الوطنية للانتخابات، لكنه كحكم بين السلطات فتح الباب أمام مستقبل باهر للسلطة التشريعية ووضع النقاط فوق الحروف».
وأوضح رئيس حزب الشعب الديمقراطي أن بيان الرئيس أعطى شعورا بالاطمئنان لدى المرشحين في المحافظات الـ13 التي تستعد لخوض جولة الإعادة خلال الأيام المقبلة، مؤكدا أن منح الهيئة الوطنية للانتخابات كامل الصلاحيات لاتخاذ ما تراه من إجراءات يضمن السير السليم للعملية الانتخابية.
الخطاب الرئاسي سيكون له أثر سياسي
وأكد فؤاد أن الخطاب الرئاسي سيكون له أثر سياسي واقتصادي مهم، قائلا: «الانتخابات المقبلة ستشهد كثافة تصويت أعلى، لأن الشعب شعر بالثقة في نزاهة العملية الانتخابية، كما أن ثقة العالم في الدولة المصرية ستزداد مع برلمان يعبر عن إرادة المصريين».
الطعون المتعلقة بالمرحلة الأولى
وعن الطعون المتعلقة بالمرحلة الأولى، قال فؤاد إن باب الطعون ما زال مفتوحا بشأن أي خروقات حدثت، لافتا إلى أن وجود إعادة في أكثر من 80% من الدوائر الفردية يؤكد سلامة الإجراءات ونزاهة العملية الانتخابية، متابعا:
«الهيئة الوطنية للانتخابات أمام مسؤولية كبيرة الآن لضمان سلامة وصحة العملية الانتخابية، والرئيس قدّم لها دفعة قوية لتعزيز ثوابتها القانونية».
وفي سياق متصل، وجه الرئيس السيسي الهيئة الوطنية للانتخابات الإعلان عن الإجراءات المتخذة نحو ما وصل إليها من مخالفات في الدعاية الانتخابية، حتى تتحقق الرقابة الفعالة على هذه الدعاية ، ولا تخرج عن إطارها القانوني ، ولا تتكرر في الجولات الانتخابية الباقية.
الرئيس السيسي يوجه الهيئة الوطنية بإعلان نتائج المخالفات الانتخابية
طالب الرئيس السيسي عبر تدوينه على مواقع التواصل الاجتماعي ، إن لا تتردد الهيئة الوطنية للانتخابات في اتخاذ القرار الصحيح عند تعذر الوصول إلى إرادة الناخبين الحقيقية سواء بالإلغاء الكامل لهذه المرحلة من الانتخابات، أو إلغائها جزئيا في دائرة أو أكثر من دائرة انتخابية ، على أن تجرى الانتخابات الخاصة بها لاحقا.



