الفصائل الفلسطينية بغزة: نرفض مشروع القرار الأمريكي المقدم إلى مجلس الأمن
أعلنت الفصائل والقوى الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم الأحد، عن رفضها لأي بند في مشروع القرار الأمريكي المقدم إلى مجلس الأمن الدولي يتعلق بنزع سلاح القطاع، مشددة على أن أي نقاش حول ملف السلاح يجب أن يبقى شأنًا داخليًا مرتبطًا بمسار سياسي يضمن إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية".
واعتبرت الفصائل الفلسطينية في بيان نشرته حركة حماس، أن مشروع القرار الأمريكي لإنشاء قوة دولية في غزة يشكل محاولة لفرض وصاية دولية على القطاع، مؤكدة رفضها أي وصاية أو وجود عسكري أجنبي أو إقامة قواعد دولية داخل غزة.
وأشار البيان إلى أن الصيغة المقترحة لمشروع القرار الأمريكي تمهد لهيمنة خارجية على القرار الوطني الفلسطيني، مؤكدًا أن النموذج العربي الإسلامي المقترح لإدارة غزة هو الخيار الأكثر قبولًا.
الولايات المتحدة تستخدم ملف مقاتلي حماس المحاصرين لترحيل قادة الحركة
من جهة أخرى، كشفت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الأحد، أن الولايات المتحدة الأمريكية تسعى لإيجاد حل لقضية مسلحي حركة حماس، ضمن خطة أوسع تهدف إلى ترحيل قيادات الحركة من قطاع غزة بعد انتهاء الحرب.
وأوضحت هيئة البث العبرية أن ملف مقاتلي حركة حماس المحاصرين في أنفاق رفح جنوب قطاع غزة لم يشهد أي تقدم حتى هذه اللحظة.
وكان وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس، قد أعلن سابقًا أن قوة متعددة الجنسيات بقيادة الولايات المتحدة ستتولى مهمة نزع سلاح حركة حماس وتفكيك قدراتها العسكرية في المناطق التي ما تزال الحركة تسيطر عليها داخل غزة، مشيرًا إلى استمرار عمليات تدمير الأنفاق على الجانب الإسرائيلي من الخط الأصفر.



