أستاذ استثمار: مؤشرات التنمية في مصر شهدت تضاعفًا في وقت قياسي
قال الدكتور هشام إبراهيم، أستاذ التمويل والاستثمار، إن مصر تسير بخطى ثابتة نحو تعزيز حضورها في التجارة والملاحة العالمية من خلال تطوير قطاع الموانئ، موضحًا أن المشروعات الجاري تنفيذها تعكس رؤية الدولة لتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة.
مصر بدأت بالفعل تجني ثمار جهودها
وأشار إبراهيم، في مداخلة لبرنامج "الحياة اليوم" المذاع عبر قناة "الحياة"، إلى أن مصر بدأت بالفعل تجني ثمار جهودها في تنفيذ استثمارات ومشروعات كبرى، مشيرًا إلى أن تطوير موانئ شرق بورسعيد منح البلاد القدرة على لعب دور محوري في مجال التجارة والملاحة، وجذب الشركات الكبرى للاستثمار في مختلف القطاعات.
كما أشاد بالمشروعات التي يقوم الرئيس عبد الفتاح السيسي بتنفيذها، مؤكدًا أنها أظهرت أن الدولة ستواصل تقديم كل التسهيلات لضمان نجاح الاستثمارات وتعظيم العائد الاقتصادي، بما يدعم النمو ويحقق التنمية المستدامة.
مؤشرات التنمية
ولفت إبراهيم إلى أن مؤشرات التنمية شهدت تضاعفًا في وقت قياسي، مشيرًا إلى استمرار العمل على تعزيز هذه المؤشرات خلال السنوات المقبلة بفضل جهود المصريين وتضافر كافة الجهات المعنية، بما يعكس قوة الاقتصاد المصري ومتانة بنيته التحتية.
رؤية مصر 2030
وفي وقت سابق، قال كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل، خلال مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في افتتاح عدد من المحطات البحرية بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس بميناء شرق بورسعيد، إن رؤية مصر 2030 في مجال النقل البحري تعتمد على ثلاثة محاور رئيسية: تطوير الموانئ البحرية، تطوير الأسطول البحري، وجذب الشركات الاستراتيجية.
وأوضح الوزير أنه تم رفع عدد الموانئ التجارية من 14 إلى 19 ميناء تجاري، مع تنفيذ خطة شاملة لتطوير الموانئ القائمة وإنشاء موانئ جديدة بالكامل. وتشمل الموانئ الجديدة: أبو قير، المكس، جرجوب على البحر المتوسط، وبرنيس وطابا على البحر الأحمر.
المرحلة الأولى من التطوير
وأضاف أن المرحلة الأولى من التطوير ركزت على إنشاء الأرصفة والمحطات، حيث ارتفعت أطوال الأرصفة من 37 كيلومترا إلى أكثر من 100 كيلومتر بعد إضافة 70 كيلومترا جديدة بأعماق تتراوح بين 18 و25 مترا.
وأشار إلى أن الموانئ المصرية استقبلت خلال السنوات العشر الماضية 1.6 مليار طن من البضائع بأنواعها، و72 مليون حاوية مكافئة، منها 5 ملايين حاوية ترانزيت كانت تفتقدها الموانئ سابقا.
وتابع الوزير أن العنصر الثاني في عملية التطوير تضمن إنشاء 35 كيلومترا من حواجز الأمواج لحماية الموانئ والممرات الملاحية،كما شملت الأعمال تكريك الأحواض وتعميق الممرات الملاحية إلى أعماق تتراوح بين 18 و25 مترا.



