كامل الوزير يكشف: أسطول بحري عملاق و40 سفينة بحلول 2030

استعرض كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل، ملامح التطوير الشامل الذي شهده ميناء شرق بورسعيد، الذي يحتفل بمرور عشر سنوات على تدشينه، ليصبح أحد أهم المراكز اللوجيستية والصناعية المتكاملة في المنطقة، يخدم البحر المتوسط وأوروبا والشرق الأوسط.

أرصفة تمتد بطول 14.6 كيلومترًا وعمق يصل إلى 22 مترًا

وأشار خلال مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في افتتاح عدد من المحطات البحرية بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس بميناء شرق بورسعيد، إلى أن الميناء أصبح أحد أهم المراكز اللوجيستية، نظرًا لموقعه المتميز عند المدخل الشمالي لقناة السويس، إضافة إلى امتلاكه أرصفة تمتد بطول 14.6 كيلومترًا وعمق يصل إلى 22 مترًا، فضلاً عن ربطه المباشر بشبكات الأنفاق والسكك الحديدية والطرق الرئيسية.

وفي سياق تطوير الأسطول البحري، أوضح الوزير أن الدولة تمضي نحو تعزيز قدرات الأسطول ليصل إلى 40 سفينة بحلول عام 2030، لنقل 25 مليون طن من البضائع سنويًا عبر شركات الملاحة الوطنية، ويستهدف هذا التوجه دعم حركة التجارة الدولية وخدمات النقل الإستراتيجي.

إعداد شبكة متكاملة من الممرات اللوجيستية التنموية الدولية

وأكد الوزير أن جهود جذب الشراكات العالمية أثمرت عن استقطاب 18 مشغلًا وخطًا ملاحيًا دوليًا، ما ساهم في تشغيل محطات الميناء بأحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي وأنظمة التحكم الآلي، كما تميزت مصر بإطلاق خط الرورو المصري–الإيطالي بين مينائي دمياط وتريستا، الذي تجاوزت حركة الصادرات عليه 40 ألف طن خلال عام واحد.

وأشار الوزير كذلك إلى إعداد شبكة متكاملة من الممرات اللوجيستية التنموية الدولية، تربط مناطق الإنتاج بالموانئ البحرية، بما يعزز من الاستفادة المثلى من الموقع الجغرافي لمصر على أهم الممرات الاقتصادية العالمية.

واختتم الوزير عرضه بالتأكيد على أن جهود التطوير انعكست في تقدم الموانئ المصرية عالميًا؛ إذ حصل ميناء شرق بورسعيد على المركز الثالث عالميًا في مؤشر أداء موانئ الحاويات لعام 2024، كما دخل ميناء السخنة موسوعة "جينيس" بوصفه أعمق ميناء محفور من صنع الإنسان، فيما جاءت موانئ الإسكندرية ودمياط ضمن قائمة أفضل 100 ميناء عالمي.