00 أيام
00 ساعات
00 دقائق
00 ثواني

🎉 افتتاح المتحف الكبير ! 🎉

عاجل

«طهران تتمسك بشروطها».. سر مراقبة إيران للتحركات الغربية بشأن الملف النووي

إيران
إيران

قال أمير الموسوي الكاتب والباحث السياسي إن الصحافة الإيرانية كثفت خلال الأيام الأخيرة نشر مقالات وتحليلات حول التحركات الغربية المتسارعة تجاه طهران في ما يتعلق بملفها النووي، وخصوصا الحديث عن سعي الدول الأوروبية للحصول على امتيازات أكبر في أي اتفاق نووي جديد. 

طهران تتلقى مطالب لفتح باب التفاوض مع واشنطن

وأضاف خلال مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الاهتمام الإعلامي يعكس إدراك طهران لوجود رسائل وضغوط مكثفة من الإدارة الأمريكية عبر وسطاء دوليين، لبدء جولة تفاوضية جديدة وهو ما أكده الدكتور عباس عراقجي وزير الخارجية الإيراني الذي صرح بأن طهران تتلقى بالفعل مطالب لفتح باب التفاوض مع واشنطن.

وأكد أن طهران لا تغلق باب المفاوضات لكنها تريد ضمانات واضحة تضمن نجاح أي اتفاق مستقبلي، رافضة أي شروط مسبقة أو إملاءات تفرض نتائج نهائية قبل بدء الحوار، مشيرا إلى أن الأوروبيين يسعون للعودة إلى طاولة المفاوضات بعدما شعروا بأن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب همشت دورهم، وأن أي مفاوضات جديدة قد تجعلهم في موقع تابع، لا شريك حقيقي في صياغة الاتفاق.

انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي

ويرى أن التجربة السابقة أثبتت أن أوروبا لم تفي بالتزاماتها بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي عام 2018، وتماشت مع العقوبات الأمريكية التي فرضت على طهران بشكل أحادي، ما جعل قطاعات في الداخل الإيراني تحذر من منح الأوروبيين امتيازات إضافية دون ضمانات صلبة هذه المرة.

وفي سياق متصل، جرت اتصالات هاتفية بين الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، وكلًا من عباس عراقجي وزير الخارجية الإيراني، ورفائيل جروسي المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، لمتابعة مستجدات الملف النووي الإيراني.

اتصالات هاتفية رفيعة المستوى حول الملف النووي الإيراني

ويأتي هذا في إطار الجهود المصرية المتواصلة لخفض التصعيد وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.

مصر تسعى لخفض التصعيد وتعزيز الأمن الإقليمي

وتناولت الاتصالات مسار التعاون القائم بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن الملف النووي، حيث أكد الوزير عبد العاطي على أهمية مواصلة الجهود الرامية إلى خفض التصعيد وبناء الثقة وتهيئة الظروف اللازمة لاستمرار التعاون القائم، بما يتيح فرصة حقيقية للحلول الدبلوماسية واستئناف الحوار بهدف التوصل إلى اتفاق شامل للملف النووي الإيراني يأخذ في الاعتبار مصالح جميع الأطراف، ويسهم في تحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي.

تم نسخ الرابط