مجلس الأمن الروسي.. تركيب جسم المفاعل النووي الأول من محطة الضبعة في 19 نوفمبر
أعلن سكرتير مجلس الأمن الروسي سيرجي شويجو، اليوم الاثنين، خلال لقاؤه مع عدد من القيادات المصرية علىى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي، عن حدث نووي فريد في مصر، وفق ما ورد عن صحيفة روسيا اليوم.
تركيب جسم المفاعل النووي الأول من محطة الضبعة في 19 نوفمبر
بحسب الصحيفة الروسية، نقلًا عن شويجو، فمن المقرر أن تُجرى عملية تركيب جسم المفاعل في الوحدة الأولى من محطة الضبعة للطاقة النووية بمصر يوم 19 نوفمبر الجاري.
وقال شويجو: "آمل أن يُنجز الحدث الذي ننتظره جميعًا، وهو تركيب جسم المفاعل في الوحدة الأولى، بنجاح تام"، مشيرًا إلى أن مشروع بناء محطة الضبعة النووية سيشارك فيه نحو 3500 مهندس وفني مصري، إلى جانب عشرات الشركات والمؤسسات المحلية.
وشهدت محطة الضفعة النووية في محافظة مطروح خلال الأسبوعين الماضيين أحداثًا بارزة رسخت تقدم المشروع الوطني للطاقة السلمية في مصر.
ويتميز مشروع محطة الضبعة النووية في مصر بقدرته على تحمّل الضغط ودرجات الحرارة العالية؛ ما يجعله عنصرًا محوريًا في منظومة الأمان.
الرئيس السيسي يستقبل وفد روسي لوضع اللمسات الأخيرة قبل تركيب جسم المفاعل النووي الأول من محطة الضبعة
بحسب البيان الرئاسي، الصادر اليوم، فقد استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، الاثنين، سيرجي شويجو، أمين مجلس الأمن لروسيا الاتحادية، وذلك بحضور الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج، واللواء حسن رشاد رئيس المخابرات العامة، وفايزة أبو النجا مستشار رئيس الجمهورية لشئون الأمن القومي، ومن الجانب الروسي؛ ألكساندر فينيديكتوف نائب أمين مجلس الأمن لروسيا الاتحادية، وجيورجى بوريسينكو سفير روسيا الاتحادية بالقاهرة، وسيرجى ميخييف نائب مدير جهاز المخابرات الخارجية لروسيا الاتحادية، وأندرى ييفسييف المسئول بمجلس الأمن لروسيا الاتحادية، وماريا بانيفا المسئولة بإدارة رئيس روسيا الاتحادية للسياسة الخارجية.
تطرق اللقاء إلى مشروع إنشاء المنطقة الصناعية الروسية في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، ومشروع محطة الضبعة النووية، وذلك إلى جانب ملفات أخرى، حيث شدد الرئيس السيسي على أهمية تكثيف التعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين، والعمل على زيادة حجم التبادل التجاري، وتعزيز التعاون في قطاع السياحة.



