00 أيام
00 ساعات
00 دقائق
00 ثواني

🎉 افتتاح المتحف الكبير ! 🎉

عاجل

دولة التلاوة|الأزهر: نموذج راقي في مواجهة التطرف عبر بوابة الجمال وتذوق القرآن

برنامج دولة التلاوة
برنامج دولة التلاوة

يشيد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف ببرنامج «دولة التلاوة» الذي يُقدِّم نموذجًا راقيًا في مواجهة التطرف عبر بوابة الجمال، وتذوّق معاني القرآن الكريم، وتهذيب النفس بالروح القرآنية الخاشعة والرقي بالذوق وتسليط الضوء على قوات حقيقية.

«دولة التلاوة» رسالة حضارية تؤكد أن القرآن حين يخاطب الروح يخرج أجيالًا تُحب الحياة

كما أن الأداء الذي يلامس القلوب، ويبعث الطمأنينة في النفوس، هو أحد أهم الأساليب التي تعيد الإنسان إلى جوهر رسالة الإسلام القائم على الرحمة والسكينة، وتحصّنه من مسارات الغلوّ والتشدد.

ويأتي هذا البرنامج المصري الرائد ليُبرز مكانة مصر التاريخية في تخريج الأصوات القرآنية، تلك المدرسة الفريدة التي حملت للعالم الإسلامي أعظم القرّاء وأخلدهم أثرًا، فصار أداؤهم جزءًا من ذاكرة الأمة وجزءًا من سنّة الحفظ الإلهي للذكر الحكيم الذي قال الله عنها: ﴿إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ﴾.

وقال مرصد الأزهر إن «دولة التلاوة» لا تقتصر على كونها مسابقة فنية للصوت الحسن وإنما هي رسالة حضارية تؤكد أن القرآن حين يخاطب الروح ويُنمّي الذوق يخرج أجيالًا تُحب الحياة وتقدّر الإنسانية، وتدرك أن الجمال أحد أعظم أسلحة مقاومة الظلام الفكري.

وإذ يواصل البرنامج تقديم نماذج شابة تحب القرآن وتتقن أداءه، فإن مرصد الأزهر يرى في ذلك امتدادًا لدور مصر في حمل مشعل التلاوة للعالم الإسلامي، وتجسيدًا لصوتٍ يبقى خالدًا ما دام الوعد الإلهي بحفظ كتابه قائمًا.

المتسابق علي أحمد عثمان يبهر لجنة "دولة التلاوة": والدتي شجعتني ودعت لى

كان قد شارك المتسابق الثالث علي أحمد عثمان، ببرنامج "دولة التلاوة"، حيث أدهش اللجنة وأظهر موهبة فريدة في تلاوة القرآن الكريم. 

عبّر علي عن شعوره بالحماس لدخول المسابقة، مؤكدًا أن تشجيع والدته كان الدافع الأكبر وراء مشاركته، بينما لاقت تلاوته إعجاب الجميع.

الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف،  قال: "أرحب بك يا شيخ علي، ربنا يبارك فيك، سعيد بوجودك معنا، وأشكرك على تلاوتك الحسنة والرائعة. تلاوتك أظهرت توازنًا وجمالًا كبيرًا".

الشيخ حسن عبد النبي، قال: "صوتك جميل جدًا، ولكن هناك بعض الملاحظات على النسق في بعض الكلمات، حيث تقرأ بخطف أحيانًا، مثال على ذلك قوله تعالى: 'ولو أنهم صبروا حتى تخرج إليهم لكان خيرًا لهم والله غفور رحيم'. هناك بعض الأصوات تحتاج تعديلًا، مثل 'أصواتهم' الصاد تشبه السين".

الداعية الإسلامي مصطفى حسني، قال: "وقفتك عند 'لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي' أثرت قلبي كثيرًا.. صوت النبي عليه الصلاة والسلام يحمل الرحمة والقوة والجديّة والتسامح، وكلما يعلو صوت النبي تنتشر الرحمة في الدنيا.. ربنا يتقبل منك".

تم نسخ الرابط