منع الرحلات والترفيه .. توجيهات مطرانية البحيرة حداداً على الأنبا باخوميوس

نشرت الصفحة الرسمية لكنيسة رئيس الملائكة ميخائيل بكفر الدوار بمطروح عبر موقع التواصل الاجتماعى “فيسبوك” تنبيهات هامة إلى الأقباط جاءت بعنوان "رجاء محبة مراعاة الآتى حسب تعليمات المطرانية"
1 – عدم القيام بأى رحلات فى شم النسيم وحتى تذكار الأربعين لمثلث الرحمات الأنبا باخوميوس
2 – الإلتزام بإرتداء الملابس السوداء والمحتشمة للسيدات والشابات حتى تذكار الأربعين.
3 – إلغاء الدورات الرياضية أو الأيام الترفيهية خلال فترة الحداد حتى تذكار الأربعين.
4 – الإكتفاء بالقداسات والاجتماعات والنهضات داخل الكنيسة.

وكان قداسة البابا تواضروس الثاني، بطريرك الكرازة المرقسية ترأس صلاة الجناز في كنيسة القديس مار مرقس الرسول بدمنهور، على جثمان الأنبا باخوميوس مطران إيبارشية البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية ورئيس دير القديس مكاريوس السكندري بجبل القلالي، وشيخ مطارنة الكنيسة القبطية.
وشارك قداسة البابا في القداس نيافة الأنبا بولا مطران طنطا، والنائب البابوي لإيبارشية البحيرة، بالإضافة إلى عدد من الآباء المطارنة والأساقفة ومجمعي كهنة الإيبارشية ورهبان الدير.
وحضر القداس على روح الأنبا باخوميوس الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، واللواء محمود هويدي، مدير أمن البحيرة، وقيادات المحافظة الأمنية والتنفيذية وممثلو الأزهر والأوقاف وعدد من الطوائف المسيحية.
وتم دفن جثمان الأنبا باخوميوس فى دير القديس مكاريوس السكندري بجبل القلالي، بناء على وصيته ، وتقدم البابا تواضروس موكب جثمان شيخ المطارنه وتوديعة إلى مثواه الأخير .
وفى سياق متصل، قال البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن الأنبا باخوميوس كان شخصية كنسية مؤثرة، حافظ على سلام الكنيسة والوطن في أزمات كثيرة، حيث قاد الخدمة في ظروف صعبة، مضيفًا أنه حمل رسالة المحبة والخدمة لأجيال متعددة.
وأكد قداسة البابا تواضروس، خلال عظته الأسبوعية، أنه رحل عن عالمنا الأنبا باخوميوس بعد أن أتم رسالته بكل أمانة، وترك لنا إرثًا روحيًا عظيمًا، لقد خدم الكنيسة بكل طاقته، وكان مثالًا لمن يخدم بالروح والحق، مشيرًا إلى أنه كما أن الكنيسة تؤمن بأن خدام الله الأمناء يواصلون الصلاة من أجل الكنيسة حتى بعد رحيلهم، فهم جزء من "سحابة الشهود".
وأوضح البابا تواضروس، أن الأنبا باخوميوس كان مثالًا للحكمة، وصوتًا حكيمًا داخل المجمع المقدس، كانت خدمته علامة بارزة في تاريخ الكنيسة المعاصر، وكان شاهدًا على العديد من الأحداث الكنسية المهمة، فكان له دور وبصمة واضحة في التاريخ الكنسي الحديث والمعاصر.