علي عثمان.. الأزهري الذي خطف الأنظار في "دولة التلاوة" يفتح قلبه لـ«نيوز رووم»

المتسابق علي أحمد عثمان، الشهير بـ "علي النمس"، والذي خطف الأنظار في حلقة أمس من برنامج دولة التلاوة والذي شاهده العالم أجمع أمس ويذاع يومي الجمعة والسبت، كشف تفاصيل مشاركته في برنامج دولة التلاوة، كشف لنيوز رووم بدايته مع البرنامج و لحظة التقديم للمسابقة بأنها  كانت مليئة بالرهبة، رغم أنه أحد أشهر قراء مركز الفشن الذين يتصدرون المشهد في المناسبات الدينية بالمركز.

رهبة البدايات ودعم لجنة التحكيم

وأكد الشيخ علي عثمان  أن ظهوره أمام لجنة التحكيم في الحلقة التي شاهدها العالم كان لحظة لا تنسى خاصة وهو يرى أمامه باللجنة الشيخ حسن عبد النبي وكيل لجنة مراجعة المصحف، مشيرا إلى أن رد الفعل الإيجابي من اللجنة منحه طمأنينة كبيرة،معبرا عن سعادته برد فعل وزير الأوقاف الدكتور أسامة الأزهري الذي طمأنه خلال الحلقة بأسلوبه الرفيق وكلماته اللينة، وهو ما خفف عنه التوتر ومنحه ثقة في أدائه.

رحلة بدأت بالوالد وأكملتها العزيمة

وعن بداياته مع القرآن  قال علي عثمان «النمس» إن والده كان أول من بدأ بتحفيظه كتاب الله، لكنه توفي وهو في الصف الثالث الابتدائي. ورغم هذا الفقد المبكر، تردد علي على عدد من المشايخ حتى ختم القرآن الكريم وهو في العاشرة، ثم أتقن القراءات العشر في الثانية عشرة، ليصبح من أصغر المتقنين لها في منطقته.

الأم الداعم الأول ومساحة الضوء

و قال علي عثمان  إن والدته هي الداعم الأكبر في حياته، قائلاً إنها كانت أول من علم بالمسابقة فور الإعلان عنها، وأخبرته بها وشجعته على التقديم ودعت له بالتوفيق طوال رحلته. ويقول بتأثر:
"كل خير يأتيني، وكل درجة أرتقيها، فهي بدعوات أمي. بارك الله فيها وحفظها من كل سوء."

وفي لحظة لا تنسى بالنسبة له، بكت والدته فرحاً خلال ظهوره بالبرنامج، وهو مشهد قال إنه يظل محفوراً في قلبه ودافعاً له للمزيد من التفوق.

رسالة تقدير للرئيس السيسي

ووجّه علي عثمان رسالة شكر للرئيس عبد الفتاح السيسي على اهتمامه المتواصل بالقرآن الكريم ورعايته للمواهب القرآنية، خصوصاً أبناء المحافظات والمراكز الذين يحملون هذا الإرث بأصوات مميزة.

طموح لا يتوقف

أوضح علي أنه درس علوم القرآن في كلية القرآن الكريم بطنطا، ويعمل حالياً محفظاً للقرآن بمدرسة ، كما يستعد للتقديم بإذاعة القرآن الكريم لتحقيق حلمه في أن يكون من أصواتها المعتمدة.

وعن هواياته قال علي عثمان إنه عاشق للإنشاد الديني، مستلهماً أداءه من حبه الكبير للشيخ طه الفشني، الذي يعده نموذجاً في الابتهال والروحانية.