00 أيام
00 ساعات
00 دقائق
00 ثواني

🎉 افتتاح المتحف الكبير ! 🎉

عاجل

فضيحة جنسية لتوم براك مع "طفلة".. ما علاقته الخفية بجيفري إبستين؟

توم براك وإبستين
توم براك وإبستين

كشفت رسائل بريد إلكتروني مسربة عن وجود علاقة ودية جمعت بين الملياردير الأمريكي جيفري إبستين، الذي أدار شبكة واسعة للاتجار الجنسي بالقاصرات، وتوم براك المبعوث الأمريكي الخاص إلى لبنان وسوريا، وأحد أبرز المستثمرين المقربين من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. 

كما أظهرت الوثائق اجتماعات رتبها إبستين جمعت براك والملياردير بيتر ثيل مع السفير الروسي السابق لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين.

وتعود الرسائل، التي نشرتها صحيفة وول ستريت جورنال، إلى عام 2016، وتكشف أن إبستين دعا براك وثيل وكلاهما كانا من الداعمين لحملة ترامب الرئاسية حينها للقاء تشوركين. 

كما أظهرت إحدى الرسائل علاقة شخصية ودية بين إبستين وبراك؛ ففي مارس 2016، أرسل إبستين رسالة إلى براك، الذي لم يكن يشغل منصبًا حكوميًا وقتها، قال فيها: "أرسل صوراً لك ولطفلك اجعلني أبتسم"، من دون أن توضح الوثائق الطفل المقصود.

البريد الإلكتروني بين توم باك وإبستين
البريد الإلكتروني بين توم باك وإبستين

وأثار هذا البريد الإلكتروني أثار موجة واسعة من الجدل عبر مواقع التواصل في الولايات المتحدة، نظراً إلى الخلفية المعروفة لإبستين في استغلال الفتيات القاصرات.

وتشير الرسائل إلى أن المراسلات جاءت ضمن نقاش حول اتصالات تلقاها إبستين تستفسر عن علاقته بترامب، فيما كان براك يقترح عليهما "التواصل والاطمئنان على بعضهما".

سجن إبستين في 2019

ولقي إبستين مصرعه داخل زنزانته في نيويورك عام 2019 في حادثة تم تصنيفها رسميًا كـ"انتحار"، لكنها لا تزال محاطة بشبهات عديدة داخل الولايات المتحدة.

وتعيد الوثائق المسربة اليوم فتح ملف إبستين المليء بالشبهات، وتثير أسئلة جديدة حول كيفية استمراره في استغلال القاصرات رغم سجله الجنائي السابق، إضافة إلى مدى معرفة الشخصيات النافذة سواء سياسيين ورجال أعمال وإعلاميينبجرائمه، وربما تستر بعضهم عليها.

وتزامن نشر هذه الرسائل مع تسريبات أخرى تشير إلى أن إبستين كان يزعم أن ترامب كان "على علم بسلوكه"، بل وأنه قضى ساعات مع إحدى القاصرات، ففي رسالة أخرى تعود إلى أبريل 2011 موجهة إلى مساعدته جيسلاين ماكسويل، كتب إبستين: "أريدك أن تدركي أن الكلب الذي لم ينبح بعد هو ترامب"، وهي رسالة نشرها أعضاء ديمقراطيون في مجلس النواب عبر منصة "إكس".

أما ترامب، فهاجم نشر الوثائق ووصفه بأنه خدعة ديمقراطية جديدة، محذرًا الجمهوريين من الوقوع في ما أسماه "فخ إبستين".

تم نسخ الرابط