مقتل 4 أشخاص في البحر الكاريبي بعد استهداف سفينة بضربة أمريكية

قتل أربعة أشخاص كانوا على متن سفينة يشتبه في تورطها بتهريب المخدرات في البحر الكاريبي، إثر ضربة نفذتها القوات الأمريكية، وفق ما نقلته قناة سي بي إس نيوز عن مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، اليوم الخميس.

وذكر المسؤول أن العملية نفذت ضد سفينة يعتقد أنها متورطة في تجارة المخدرات غير المشروعة، دون أن يقدم مزيداً من التفاصيل حول طبيعة الاستهداف أو هوية الضحايا.

وبحسب القناة، فإن الضربة تأتي ضمن سلسلة من العمليات التي أذن بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منذ مطلع سبتمبر الماضي، والتي تستهدف سفنًا يشتبه في استخدامها لتهريب المخدرات عبر البحر الكاريبي وشرق المحيط الهادئ.

وأشارت التقارير إلى أن الضربات الأمريكية دمرت نحو 20 سفينة منذ بدء الحملة، وأسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 76 شخصاً حتى العاشر من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.

خلاف أمريكي بريطاني بشأن شرعية الهجمات

وفي سياق متصل، كشفت وسائل إعلام غربية أن المملكة المتحدة قررت وقف تبادل المعلومات الاستخباراتية مع الولايات المتحدة بشأن السفن المشبوهة في منطقة البحر الكاريبي، خشية استخدامها في تنفيذ ضربات عسكرية جديدة.

ونقلت المصادر عن مسؤولين بريطانيين قولهم إن لندن تعتبر تلك الهجمات غير قانونية، وترفض أن تكون "متواطئة" في عمليات قد تُعد انتهاكاً للقانون الدولي.

تنديد أممي بالضربات الأمريكية

وكان مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، قد أدان في وقت سابق هذه الضربات، معتبراً أنها تنتهك القانون الدولي وقد ترقى إلى إعدامات خارج نطاق القضاء.

وأشارت وسائل الإعلام إلى أن البنتاجون والبيت الأبيض والسفارة البريطانية في واشنطن رفضوا التعليق على التقارير المتعلقة بالهجمات الأخيرة أو الموقف البريطاني منها.