عالم يكشف: قطع من كنوز "توت عنخ آمون" سُرقت وموجودة بأمريكا
ضمن أحد أكثر المشاهد المؤلمة عند مشاهدة ممومياء الملك توت عنخ آمون هو وجود أجزاء منزوعة من صدر الملك، وهو ما صار واضحًا بعد العرض الجيد للمقتنيات في المتحف المصري الكبير، وتوجد لوحة كاملة توضح تلك الأجزاء معروضة في المتحف المصري الكبير.
وحول تفسير فقدان تلك القطع من الصدر قال الدكتور منصور بريك عالم المصريات المعروف، إن البروفيسور ستيف هارفي عالم المصريات، قد كشف عن فقدان قطع من الصدر، ومن مقتنيات الملك التي كانت ملاصقة للمومياء.
ونقل الدكتور بريك عن مقال للدكتور ستيف هارفي قال فيه: “إن من بين الأفعال الشنيعة التي تعرض لها جسد الملك توت عنخ آمون، بعد الاكتشاف، عام 1922م، كانت اختفاء جزء من صدر المومياء، إلى جانب أجزاء من الكنوز التي كانت الأقرب إلى جسده”
“وقد أثبت مارك جابولدي أن أجزاءً من القلادة التي بقيت على مومياء توت عنخ آمون بعد انتهاء كارتر من دراسته انتهى بها المطاف إلى متحف نيلسون-أتكينز في مدينة كانساس سيتي، ميزوري (الولايات المتحدة الأمريكية)، منذ عشرات الأعوام”
“كما انتزعت قلادة أخرى من كنزه وهي موجودة الآن في متحف الفن في سانت لويس، منذ عشرات الأعوان، وبالنسبة لي، فمن السخف أن تكون المجوهرات التي كانت تلامس جسد الملك مباشرة موجودة الآن في الولايات المتحدة، في الوقت الذي تُعرض فيه بقية مقتنيات دفن توت عنخ آمون في المتحف المصري الكبير”
وقال هارفي، "أعلم أن المصريين هم من يقررون أي الأغراض تعود إلى بلادهم، وليس نحن الأجانب، ولكن من المؤكد أن هذه القطع يجب أن تكون من بين الأولويات العليا للاسترداد، لأنها قد تم نهبها ونزعت عن المومياء بطريقة وحشية “ليس بواسطة كارتر، بل بواسطة لصوص مجهولين في وقت آخر”،




أعلن المتحف المصري الكبير، أن حجز وشراء تذاكر زيارة المتحف يومي الجمعة والسبت وكذلك في أيام الإجازات الرسمية سيكون عن طريق الموقع الرسمي للمتحف فقط، وإيقاف شبابيك التذاكر خلال تلك الأيام، ويستمر حجز وبيع التذاكر بشكل طبيعي أونلاين وعبر شباك التذاكر باقي أيام الأسبوع.
وأوضح مصدر مسؤول في وزارة السياحة والاثار، أن ذلك الإجراء يرجع إلى الإقبال الشديد من الجمهور على زيارة المتحف في أيام الإجازات والعطلات الرسمية، وهو ما أدى إلى بلوغ الحد الأقصى للطاقة الاستيعابية للمتحف خلال تلك الأيام، مما دفع المتحف لاتخاذ ذلك القرار.
وأشار المصدر أن المتحف قد يلجأ لتخصيص تذاكر للأفواج السياحية، والتي من المفترض أنها جاءت لزيارة مصر من الخارج، وليس لديها فرصة للعودة مرة أخرى، وتطمح لزيارة المتحف المصري الكبير، وذلك التخصيص سيكون في إطار تنظيم الزيارة وليس لتمييز زائر عن آخر.
وناشدت إدارة المتحف المصري الكبير جميع الزائرين، بالاعتماد على الموقع الإلكتروني الرسمي للمتحف للحجز، خصوصاً في أيام العطلات، ولزيارة الموقع الرسمي والحجز اضغط هنا
ومن ناحيتها أكدت وزارة السياحة والاثار، أن هذا الرابط هو الرسمي الوحيد للحجز، وتشدد الإدارة على عدم التعامل مع أي منصات بيع أخرى، وتنصح بالحجز المسبق عبر الموقع الإلكتروني لأنه قد يتم قصر البيع على الإنترنت فقط خلال الأيام التالية نظرًا للإقبال الشديد ولتنظيم الطاقة الاستيعابية للمتحف.