مصطفى بكري: الصهاينة يحرقون مسجدا ويشعلون النيران في مصحف بالضفة الغربية
قال الإعلامي مصطفى بكري إن المستوطنين الصهاينة يحرقون مسجدا، ويشعلون النيران في المصحف الشريف في بلدة دير استيا بالضفة الغربية، مستنكرا الصمت العربي والإسلامي والدولي تجاه ما يحدث في فلسطين المحتلة.
وتابع بكري في تغريدة له عبر حسابه على فيسبوك: أين هي حرمة المقدسات الدينية، المساجد تحرق، والاقصي يدنس وكأن شيئا لم يحدث
واختتم حديثه قائلًا: هذا اعتداء علي أحد بيوت الله سبحانه وتعالى، فإلى متي الصمت، وإذا لم ننتفض من أجل الدين، فهل هناك رجاء؟.
وفي سياق منفصل كشفت وكالة الأنباء الفلسطينية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 7 مواطنين بمحافظة الخليل جنوب الضفة الغربية، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.
في سياق متصل، كشف إعلام فلسطيني أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تشن غارات جوية شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.
في سياق متصل، أكد المتحدث باسم حكومة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، معارضة تل أبيب لانضمام قوات تركية إلى قوة حفظ السلام في قطاع غزة.
وأضاف: «لن تكون هناك قوات تركية على الأرض».
قوات حفظ السلام في غزة.. ما بين مشارك ورافض
تنص خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب المستمرة منذ عامين على تشكيل قوة استقرار دولية مؤقتة للحفاظ على وقف إطلاق النار في غزة مع انسحاب القوات الإسرائيلية، وحتى الآن لم يتم تشكيل هذه القوة، فيما تطالب العديد من الدول بمنحها تفويضا من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
في المقابل، أكدت دول أخرى مشاركة في جهود وقف إطلاق النار، منهم الأردن، أنه لا ينبغي توقع أن تنفذ القوة وقف إطلاق النار أو تنزع سلاح حماس، كما أعلنت أذربيجان، يوم السبت، أنها لن تنضم إلى القوة حتى انتهاء العمل العسكري.

أمريكا تؤكد مشاركة تركيا في قوات حفظ السلام.. ولكن
حينما سئل عن اعتراضات إسرائيل على وجود قوات تركية في غزة، قال المبعوث الأمريكي لدى تركيا توم باراك، في مؤتمر أمني عقد في المنامة هذا الشهر، إن تركيا سوف تشارك، وقال نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس الشهر الماضي إن أنقرة سيكون لها دور بناء، لكن واشنطن لن تفرض أي شيء على إسرائيل عندما يتعلق الأمر بوجود قوات أجنبية على أراضيها.
لماذا ترفض دول عديدة المشاركة في قوات حفظ السلام في غزة؟
وفقا لصحيفة نيويورك تايمز، تضمنت خطة ترامب، المكونة من عشرين نقطة، نشرا فوريا لقوة استقرار دولية مؤقتة في غزة، وكانت الفكرة أن تقوم القوة الدولية بتأمين المناطق التي انسحبت منها القوات الإسرائيلية، ومنع دخول الذخائر إلى القطاع، وتسهيل توزيع المساعدات، وتدريب قوة شرطة فلسطينية.
ويقول دبلوماسيون ومسؤولون آخرون من عدة دول مطلعون على الوضع إنه لم يتم تحقيق سوى تقدم ضئيل بشأن موعد تجميع القوة بسبب الارتباك بشأن مهمة القوة، وهو ما يبدو أنه العقبة الأكثر خطورة.



