كوني كما يُحب الله.. حلا شيحة توجه رسالة لجمهورها بصحبة أولادها
عادت الفنانة حلا شيحة لتتصدر تريند مواقع التواصل الإجتماعي، وذلك بعدما قامت بنشر صور لها بصحبة أولادها في تركيا، ووجهت رسالة لجمهورها بهذا المنشور، وذلك عبر حسابها الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات إنستجرام، وعلقت حلا شيحة على تلك الصور قائلة: “كوني كما يُحب الله واحة أمان وسلام وإحسان”.
حلا شيحة في كندا مع أبناءها
في سياق متصل، ظل اسم الفنانة حلا شيحة متصدر التريند، فبالرغم من ارتدائها الحجاب واختفاءها الفترة الماضية، إلا أن الجمهور مازال ينتظرها ويتساءل عن تغيبها، وهل هذا الغياب يعد بداية اعتزالها مجال الفن؟
وقامت شقيقاتها بالرد على ذلك التساؤل في لقاء مع برنامج عرب وود، فقالت إحدهن: “حلا واحشتنا أحنا كمان، هي حاليًا في كندا مع أولادها، لأن الترة اللي فاتت كانت في القاهرة ومعاها البعض من أولادها ولكن حاليًا هي معاهم كلهم هناك”.
حقيقة اعتزال حلا شيحة
وقالت الأخرى: “أنا مقدرش أرد على سؤال اعتزالها أو اصرح بحاجة على لسانها، بس لو هي هتعتزل أكيد هتقول وهيبان لأن مافيش حاجة بتستخبي”.
حلا شيحة تعلق على فترة زواجها من معز مسعود
على جانب آخر، كانت حلا شيحة أعربت عن استيائها الشديد من تصريحات نُسبت لها، تخص فترة زواجها من الداعية معز مسعود، حيث زعم أنها وصفت فترة زوجها بأسوأ فترة في حياتها.
وأكدت حلا شيحة أن هذه التصريحات عارية تمامًا من الصحة، حيث كتبت عبر ستوري حسابها بموقع إنستجرام: “مش عارفة إيه الكلام ده ومين اللي نشره على لساني، يا ريت اللي يكتب خبر يتحرى الدقة.. أنا ما قلتش الكلام ده نهائي”.
حيث أن حلا شيحة قد فتحت قلبها في مقطع فيديو عبر قناتها الرسمية على “يوتيوب”، كشفت فيه تفاصيل مؤلمة عن فترة طلاقها الثانية، مؤكدة أنها مرت بحالة نفسية صعبة بعد الانفصال، وصل بها الأمر إلى أن تشعر بالغضب تجاه الذات الإلهية، في لحظة وصفتها بأنها كانت مليئة بالتشويش العاطفي والروحي.
وقالت الفنانة حلا شيحة: “لما لبست الحجاب المرة اللي فاتت مكنتش عارفة أكمل فيه، لأني مريت بلخبطة كبيرة بعد الجواز والطلاق. كنت فاكرة إن الزيجة دي هتكون عون ليّ لحياة أحسن، لكن لما اكتشفت إن كل ده مش مضبوط، حسيت بصدمة كبيرة”.
وأضافت الفنانة حلا شيحة: “بعد طلاقي الأولاني كنت بسمع كتير إن اللي بيتطلق وهو مش عايز، وخصوصًا لما يكون عنده أولاد، ممكن يتعرض لصدمة نفسية (تروما) تؤثر على كيمياء الدماغ… وفعلاً ده اللي حصل لي. حسيت إن في حاجة اتكسرت جوايا، وكنت بقول: يا رب أنا زعلانة منك. أنا سيبت كل حاجة وجيتلك، ليه مش واقف جنبي؟ وده طبعًا كان غضب مني، وغلط كبير. كنت حاسة إني بنتقم من نفسي ومن حلا، وده مش أنا، مش الصورة اللي اتربيت عليها”.
