"الأعلى للشئون الإسلامية" يطلق سلسلة معارض مراكز الأوقاف الثقافية
انطلقت صباح اليوم الأربعاء أولى فعاليات سلسلة معارض المجلس الأعلى للشئون الإسلامية للكتاب بالمراكز الثقافية التابعة لوزارة الأوقاف، وذلك بالمركز الثقافي بمسجد النور بالعباسية , برعاية الدكتورأسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وبإشراف الدكتور/ محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، في إطار جهود وزارة الأوقاف والمجلس لنشر الوعي الديني والفكري، وتعزيز الثقافة الإسلامية المستنيرة بين رواد المراكز الثقافية.
مواعيد المعرض
ويقام المعرض أيام السبت والاثنين والأربعاء من كل أسبوع، بدءًا من اليوم وحتى نهاية شهر نوفمبر، متضمنًا باقة ثرية من الإصدارات العلمية والدعوية والفكرية التي تُجسّد الفكر الوسطي المستنير، وتسهم في ترسيخ قيم الانتماء والاعتدال في المجتمع.
خصومات الإصدارات
كما يقدم المعرض عروضا وخصومات مميزة على إصدارات المجلس جاءت كالتالي:
خصم 20٪ على الموسوعات والمنتخبات , وخصم 25٪ على جميع مطبوعات وإصدارات المجلس.
الحراك الثقافي والفكري
جدير بالذكر أن هذه السلسلة من المعارض تأتي ضمن خطة المجلس الأعلى للشئون الإسلامية لتوسيع دائرة الحراك الثقافي والفكري في جميع محافظات الجمهورية، ونشر إصداراته المتميزة التي تعكس رسالة الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف في ترسيخ قيم الوسطية والتنوير، ونشر العلم في ربوع الوطن.
قراءة صحيح البخاري
وعقد المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية اليوم الأربعاء، المجلس الحديثي رقم (١٠٠) لقراءة « صحيح الإمام البخاري » من مسجد سيدنا الإمام الحسين رضي الله عنه بالقاهرة، وهو المجلس المئوي الذي يمثل تتويجا لسلسلة المجالس الحديثية التي ينظمها المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية.
تعزيز الوعي الديني ونشر ثقافة السنة النبوية الصحيحة
ويأتي انعقاد هذا المجلس ضمن جهود المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية ووزارة الأوقاف المصرية لتعزيز الوعي الديني ونشر ثقافة السنة النبوية الصحيحة بين أبناء المجتمع، من خلال إلقاء الأحاديث وشرحها على يد كبار العلماء المتخصصين في علوم الحديث الشريف.
وشهد المجلس حضورا مميزا من العلماء وطلبة العلم ورواد المسجد الحسيني، الذين حرصوا على الاستماع إلى الأسانيد المتصلة وشرح الأحاديث النبوية في أجواء علمية وروحانية.
تصحيح المفاهيم المغلوطة
وأكد المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية أن استمرار هذه المجالس يسهم في تصحيح المفاهيم المغلوطة، وتعزيز الفكر الوسطي المستنير، وتقوية الهوية الدينية والوطنية للمجتمع المصري.
من ناحية أخرى احتفى المجلس الأعلى للشئون الإسلامية ذكرى رحيل العالم الجليل، ووزير الأوقاف الأسبق، وعضو هيئة كبار العلماء الدكتور محمد الأحمدي أبو النور, الذي انتقل إلى رحمة الله في الحادي عشر من نوفمبر، بعد عمرٍ حافلٍ بالعلم والعطاء والإصلاح.
وقال المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية أن الدكتورالأحمدي أبو النور كان نموذجا للعالم الأزهري الموسوعي، جمع بين دقة الفقيه، وعمق المحدث، وسماحة الداعية، وحنكة الإداري. ترك أثرا خالدا في ميادين التعليم والدعوة والفكر الإسلامي، وارتبط اسمه بالمحافل العلمية والمجالس الدعوية في مصر والعالم العربي والإسلامي.


