00 أيام
00 ساعات
00 دقائق
00 ثواني

🎉 افتتاح المتحف الكبير ! 🎉

عاجل

أوقاف الشرقية تبرز مواهب طلاب الأزهر في توعية النشء بالغفلة عن الله

الطالب محمد سالم
الطالب محمد سالم

تؤكد وزارة الأوقاف  بشكل دائم على الهتمام بالنشء خاصة من طلاب الأزهر الشريف ليكونوا دعاة إلى الله عز وجل، وفي هذا الإطار نشرت مديرية أوقاف الشرقية مقطع فيديو لطالب الصف الثالث الثانوي الأزهري، محمد سالم، أحد مواهب المديرية، وذلك ضمن مبادرة "صحح مفاهيمك".

وتناول الطالب محمد سالم في كلمته معنى الغفلة عن الله، مؤكدا أن الغفلة ليست مجرد نسيان، بل هي أن يعيش الإنسان يومه دون وعي ويجهل مصيره، قائلاً: "الغفلة عن الله موت قبل الموت".

 وأضاف الطالب محمد سالم أن من علامات الغفلة أن يستيقظ الإنسان كل يوم دون أن يذكر الله عز وجل، ودون التأمل في خلقه والنعم التي منحها له والتي تستوجب الشكر، مستشهداً بالآية الكريمة: "ولا تكن من الغافلين".

وأوضح محمد سالم أن كثيرين كانوا قريبين من الله عز وجل ثم ابتعدوا خطوة واحدة فقط ففقدوا النور، وأصبحت حياتهم مظلمة بعد أن كانت مضيئة، محذراً الجميع من الاستمرار في الغفلة، وداعياً إلى التوبة والعودة إلى الله قبل فوات الأوان: "أفق من غفلتك قبل أن ينادي عليك بقد انتهت الرحلة، وقبل أن تُغلق الأبواب وتُطوى الصحف، واعلم يا من غفلت عن الله، أنه ينتظرك لتعود".

وتأتي هذه المبادرة ضمن جهود وزارة الأوقاف في إعداد جيل واع، قادر على الدعوة إلى الله بالقلب والعقل، وتعزيز الوعي الديني السليم بين طلاب الأزهر الشريف.

وأقامت مديرية أوقاف الشرقية مجلسا حافلا للصلاة والسلام على سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم، شهد حضورا واسعا من رواد المساجد ومحبي رسول الله بقيادة أئمة الأوقاف، الذين ترددت أصواتهم بالصلاة عليه في مشهد روحاني مهيب يعكس عمق محبتهم وتعظيمهم له صلى الله عليه وسلم.

وتعد مجالس الصلاة والسلام على النبي صلى الله عليه وسلم من المبادرات الدعوية التي أطلقتها وزارة الأوقاف في مختلف محافظات الجمهورية، بتوجيه من الدكتورأسامة الأزهري وزير الأوقاف، حيث تهدف هذه المجالس إلى تعظيم قدر النبي الكريم، وربط الناس بسيرته العطرة، وإحياء سنته في نفوس المسلمين، وتزكية القلوب من خلال الإكثار من الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم.

ويأتي انعقاد هذه المجالس ضمن خطة وزارة الأوقاف  لإحياء الروح الإيمانية في بيوت الله، واستثمار طاقات العلماء والأئمة في بث الوعي الديني الرشيد، وترسيخ القيم الأخلاقية والإنسانية التي دعا إليها الإسلام، تأكيدًا على أن محبة النبي صلى الله عليه وسلم هي المنهج الأقوم لتزكية النفس وإشاعة روح الرحمة والسلام في المجتمع.

تم نسخ الرابط