تأسس حزب يميني متطرف في بلجيكا باسم ترامب.. ما القصة؟

انطلق حزب شعبوي يميني جديد في بلجيكا باسم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، كاستمرار لحزبي "شي نوس" و"الجبهة الوطنية البلجيكية" النشطين سابقًا، وفقًا لموقع بوليتيكو.

مؤسس حزب “ترامب”: الرئيس الأمريكي يمثل تقريبًا كل ما ندافع عنه

وقال مؤسس الحزب سالفاتوري نيكوترا إن هدفهم هو الفوز بمقاعد في انتخابات البرلمان الأوروبي المقرر إجراؤها في عام 2029، وأضاف: "دونالد ترامب هو أقوى رمز للشعبوية. إنه يمثل تقريبًا كل ما ندافع عنه".

يصف الحزب نفسه بأنه "حزب شعبوي يميني" ويؤكد أنه يتمتع أيضًا بـ"بعد اجتماعي"، ويؤكد مؤسس حزب “ترامب” أنه يؤيد الحفاظ على البنية الوطنية، على عكس حزب فلامنكو بيلانج، الذي يدعو إلى الانفصال الفلمنكي في بلجيكا.

حزب “ترامب”، هو اختصار لـ “Tous Réunis pour l'Union des Mouvements Populistes”، والتي تعني “جميعنا متحدون من أجل اتحاد الحركات الشعبوية”، هو خليفة للحركة السياسية Chez Nous المنحلة الآن وحزب الجبهة الوطنية البلجيكي القديم، وفقًا لموقع “euro news”.

ولم يستبعد مؤسس حزب “ترامب”، الذي شغل منصب عضو المجلس البلدي في منطقة سان جيل في بروكسل من عام 1994 إلى عام 2000، الترشح في العاصمة البلجيكية أو في الانتخابات البلدية أيضًا.

الأحزاب في بلجيكا

يخوض الائتلاف الحاكم في بلجيكا المكون من خمسة أحزاب مفاوضات بشأن الميزانية منذ أشهر، حيث يسعى رئيس الوزراء بارت دي ويفر إلى خفض الإنفاق بمقدار 10 مليارات يورو.

وأفادت وسائل إعلام محلية أن دي ويفر أبلغ البرلمان البلجيكي الأسبوع الماضي أنه طلب من الملك فيليب إعطاء الحكومة مهلة حتى عيد الميلاد للتوصل إلى اتفاق بشأن الميزانية.

وزادت الأحزاب اليمينية المتطرفة من حصتها في التصويت في بلجيكا في السنوات الأخيرة، ففي انتخابات البرلمان الأوروبي لعام ٢٠١٩، لفت حزب فلامز بيلانج وغيره من الجماعات الشعبوية اليمينية انتباهًا خاصًا في فلاندرز بخطابها حول الهجرة والأمن والهوية الوطنية.

حلّ حزب فلامز بيلانج ثانيًا في كلٍ من البرلمان الفيدرالي والمنطقة الفلمنكية في انتخابات عام ٢٠٢٤، ويُعد تأسيس حزب ترامب استمرارًا لهذا التوجه، ويهدف إلى توحيد الحركات الشعبوية تحت مظلة جديدة.