أوقاف الشرقية تنظم (٤٠١) لقاء دعوي من المجالس العلمية بمساجد المحافظة
تواصل مديرية الأوقاف بالشرقية تنفيذ المجالس العلمية بمختلف المساجد على مستوى المحافظة، في إطار مبادرة « صحح مفاهيمك » التي تهدف إلى نشر الوعي الديني الصحيح، وتصحيح المفاهيم المغلوطة، وترسيخ القيم الأخلاقية والتربوية المستمدة من تعاليم الإسلام السمحة.
الشمائل المحمدية
وتناولت المجالس العلمية الليلة من كتاب الشمائل المحمدية والسيرة النبوية المطهرة، منها الحديث عن الأخلاق النبوية المطهرة، التي دعا إليها الإسلام، فضلًا عن دروس التفسير والتجويد التي تُسهم في تعميق الفهم الصحيح لكتاب الله عز وجل.
400 مجلس علمي
وأشار الدكتور محمد إبراهيم حامد وكيل وزارة الأوقاف بالشرقية إلى أن مديرية أوقاف الشرقيه تعقد أكثر من 400 مجلس علمي على مدار الأسبوع بالمساجد الكبرى، هذه اللقاءات تأتى في إطار خطة الوزارة لتعزيز الدور الدعوي للسيدات، وتفعيل البرامج التثقيفية التي ترسّخ قيم الرحمة والوسطية، وتدعم بناء الوعي المستنير القائم على الفهم الصحيح للدين ومقاصده السامية.
من ناحية أخرى عقد المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية اليوم الأربعاء، المجلس الحديثي رقم (١٠٠) لقراءة « صحيح الإمام البخاري » من مسجد سيدنا الإمام الحسين رضي الله عنه بالقاهرة، وهو المجلس المئوي الذي يمثل تتويجا لسلسلة المجالس الحديثية التي ينظمها المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية.
تعزيز الوعي الديني ونشر ثقافة السنة النبوية الصحيحة
ويأتي انعقاد هذا المجلس ضمن جهود المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية ووزارة الأوقاف المصرية لتعزيز الوعي الديني ونشر ثقافة السنة النبوية الصحيحة بين أبناء المجتمع، من خلال إلقاء الأحاديث وشرحها على يد كبار العلماء المتخصصين في علوم الحديث الشريف.
وشهد المجلس حضورا مميزا من العلماء وطلبة العلم ورواد المسجد الحسيني، الذين حرصوا على الاستماع إلى الأسانيد المتصلة وشرح الأحاديث النبوية في أجواء علمية وروحانية.
تصحيح المفاهيم المغلوطة
وأكد المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية أن استمرار هذه المجالس يسهم في تصحيح المفاهيم المغلوطة، وتعزيز الفكر الوسطي المستنير، وتقوية الهوية الدينية والوطنية للمجتمع المصري.
من ناحية أخرى احتفى المجلس الأعلى للشئون الإسلامية ذكرى رحيل العالم الجليل، ووزير الأوقاف الأسبق، وعضو هيئة كبار العلماء الدكتور محمد الأحمدي أبو النور, الذي انتقل إلى رحمة الله في الحادي عشر من نوفمبر، بعد عمرٍ حافلٍ بالعلم والعطاء والإصلاح.
وقال المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية أن الدكتورالأحمدي أبو النور كان نموذجا للعالم الأزهري الموسوعي، جمع بين دقة الفقيه، وعمق المحدث، وسماحة الداعية، وحنكة الإداري. ترك أثرا خالدا في ميادين التعليم والدعوة والفكر الإسلامي، وارتبط اسمه بالمحافل العلمية والمجالس الدعوية في مصر والعالم العربي والإسلامي.


