رئيس المنطقة الاقتصادية: الصين شريك رئيسي في الموانئ والمناطق الصناعية
قال وليد جمال الدين، رئيس هيئة المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، خلال فعاليات منتدى الأعمال المصري الصيني، إن الصين تعد من أهم المستثمرين داخل المنطقة الاقتصادية، ليس فقط في القطاعات الصناعية، بل في الموانئ والمناطق اللوجيستية أيضا.
فعاليات منتدى الأعمال المصري الصيني
وأشار إلى أنه يجري حاليا الانتهاء من أعمال البنية التحتية الخاصة بمشغل صناعي صيني جديد داخل المنطقة، على أن يتم افتتاحه قبل نهاية العام الجاري، مؤكدا أن المستثمر الصيني يمثل إضافة قوية للاقتصاد المصري من خلال خلق فرص عمل جديدة، وتوطين الصناعات ونقل التكنولوجيا، بما يعزز التنمية الاقتصادية المستدامة في مصر.
المنطقة الاقتصادية وجهة مفضلة للاستثمارات الآسيوية والأوروبية والعربية
في سياق متصل، أوضح وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، أن الثقة الدولية المتنامية في المنطقة الاقتصادية انعكست في تنوع الشركاء الذين تتعاون معها الهيئة خلال السنوات الأخيرة، حيث أصبحت المنطقة وجهة مفضلة للاستثمارات الآسيوية والأوروبية والعربية، بفضل موقعها الاستراتيجي ومناخها الجاذب ومبادراتها المستمرة لدعم المستثمرين، مؤكدًا تطلع الهيئة إلى بناء شراكة فاعلة مع الجانب القرغيزي بما يخدم المصالح المشتركة ويعزز التعاون الاقتصادي بين البلدين.
المنطقة الاقتصادية لقناة السويس تشمل 6 موانئ بحرية و4 مناطق صناعية
وأكد "وليد جمال الدين" أن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس تشمل 6 موانئ بحرية و4 مناطق صناعية مجهزة ببنية تحتية عالمية، لاستقبال مختلف أنواع الاستثمارات، إلى جانب ما تتمتع به من حوافز استثمارية وتنافسية بالإضافة إلى نظام الشباك الواحد الذي يقدّم خدمات متكاملة للمستثمرين لتيسير بيئة الأعمال، مشيرًا إلى أن الهيئة تعمل على جذب استثمارات نوعية في قطاعات الصناعات الدوائية، والإلكترونيات، والسيارات الكهربائية، والمنسوجات، والبتروكيماويات، ومستلزمات الطاقة الجديدة والمتجددة، وغيرها.
من جانبه، أعرب دانيار أمانجلدييف، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء في جمهورية قرغيزستان، عن سعادته بزيارة مصر في إطار مشاركته بافتتاح المتحف المصري الكبير، مشيرًا إلى حرص بلاده على تعزيز التعاون مع مصر والدول الإفريقية في مختلف المجالات. وأشاد بالجهود التي تبذلها الدولة المصرية في تنفيذ المشروعات القومية الكبرى ضمن «رؤية مصر 2030»، ولاسيما ما تشهده المنطقة الاقتصادية لقناة السويس من تطور كبير، مؤكدًا اهتمام بلاده بالتعاون مع المنطقة الاقتصادية في مجالات النقل والخدمات اللوجستية، لما تمثله من فرص واعدة لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين.



