باستثمارات تقارب 210 ملايين دولار..
رئيس الوزراء يواصل جولاته بـ«المنطقة الاقتصادية» لقناة السويس

يواصل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، جولاته الميدانية في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس؛ حيث يقوم اليوم بجولة في منطقة السخنة المتكاملة التابعة للهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، ويفتتح خلالها مصنع «شين شينج» الصيني للمواسير المصنعة من حديد الدكتايل، باستثمارات تناهز 150 مليون دولار، كما يفتتح توسعات شركة «هيات إيجيبت» التركية للمنتجات الصحية، باستثمارات تبلغ 60 مليون دولار، كما يشهد مراسم توقيع عدد من الاتفاقيات خلال الجولة.
المنطقة الاقتصادية لقناة السويس
استهل رئيس مجلس الوزراء جولته، بالتأكيد أن الدولة تولي اهتمامًا كبيرًا بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، باعتبارها المحرك الرئيسي لجذب الاستثمار الأجنبي، وتحقيق التنمية المستدامة اقتصاديًّا من خلال إقامة مشروعات كبرى في قطاعات متنوعة؛ صناعية، ولوجستية، واجتماعيّا من خلال توفير فرص عمل للشباب وخلق مجتمعات صناعية متكاملة الخدمات والمرافق، وكذلك بيئيًّا، مثمنًا الجهود الحثيثة للمنطقة الاقتصادية بتطوير جميع الموانئ والمناطق الصناعية التابعة لها، بالشراكة والتعاون مع مؤسسات الدولة، وكذلك القطاع الخاص المحلي والأجنبي، من خلال مطورين صناعيين ومستثمرين بالموانئ والمناطق الصناعية.
أشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى حرص الدولة المصرية على توطين الصناعة ونقل التكنولوجيا بالقطاعات ذات الأولوية، ولاسيما تلك القطاعات التي تمثل خفضًا للفاتورة الاستيرادية، وتسهم في دعم احتياجات السوق المحلية والمشروعات القومية، بالإضافة إلى مساهمة توطين هذه الصناعات في تعزيز الصادرات للأسواق الإقليمية والعالمية.
وفي السياق نفسه، أوضح وليد جمال الدين أن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس قطعت شوطًا كبيرًا في تطوير الموانئ الستة، والمناطق الصناعية الأربع التابعة للهيئة في كل من: السخنة، وشرق بورسعيد، والقنطرة غرب، ووادي التكنولوجيا، وذلك عبر إبرام تعاقدات ومشروعات فعلية لتنمية وجذب الاستثمارات في هذه المناطق في 21 قطاعا مستهدفا ما بين صناعي ولوجستي؛ وذلك من أجل توطين الصناعة ونقل التكنولوجيا كهدف رئيسي باستراتيجية الهيئة. ولفت رئيس الهيئة إلى أن هذه المشروعات، التي تقوم الهيئة بالتعاقد عليها، تعكس نجاح الجهود الترويجية خلال الفترة الماضية؛ حيث إن هناك ما يزيد على 130 مشروعًا تحت الإنشاء حاليًا داخل الهيئة، ليس في السخنة فقط لكن في باقي المناطق التي تتنوع وتتكامل فيما بينها في القطاعات الصناعية التي تستهدف توطينها تبعًا للموقع الجغرافي لكل منطقة منها وتوافر مواد خام معينة، مؤكدًا أن العمل متواصل داخل الهيئة لتعظيم الاستفادة من الموقع الاستراتيجي للهيئة، ومقوماتها التنافسية.