بدء محاكمة المتهمين بالتنمر على الطفل جان رامز بسبب سخرية على فيسبوك
تواصل المحكمة الاقتصادية اليوم الأربعاء محاكمة المتهمين في قضية التنمر على الطفل جان رامز، الذي تعرض لحملة سخرية مؤلمة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
أثارت القضية الجدل بعد أن تداولت العديد من الحسابات على "الفيس بوك" صورة للطفل جان رامز وهو يشارك منشورًا حول تعطيل الدراسة بسبب سوء الأحوال الجوية، ليتم استهدافه بعد ذلك بتعليقات جارحة وألفاظ نابية، بل وصل الأمر إلى نشر شائعات عن وفاته، ما أثار غضب الأسرة ودفعها لتقديم بلاغ رسمي ضد المتنمرين.
المتهمين بالتنمر على الطفل جان رامز
بدأت الحكاية حين نشر الطفل جان صورة عبر صفحته الشخصية على "الفيس بوك" وهو يعلق على تعطيل المدارس في اليوم التالي بسبب سوء الأحوال الجوية، ويبدو أن المنشور البسيط قد أثار موجة من السخرية، حيث تفاعل عدد من مستخدمي مواقع التواصل مع المنشور بشكل جارح، ما بين التعليقات السلبية والهجوم اللفظي، بالإضافة إلى نشر شائعات كاذبة عن وفاته.
هذه الحملة التحقيرية التي تعرض لها الطفل لم تتوقف عند حدود السخرية فقط، بل تطور الأمر إلى نشر إشاعات حول وفاته، وهو ما أثر بشكل كبير على حالته النفسية وأدى إلى تزايد حالة الاستياء داخل أسرته والمجتمع. على إثر ذلك، قررت الأسرة التقدم ببلاغ إلى السلطات ضد الأشخاص الذين شاركوا في الحملة المسيئة.
ومن المقرر أن تتابع المحكمة اليوم الجلسة الخاصة بمحاكمة المتهمين في هذه القضية، حيث سيتم النظر في التهم الموجهة إليهم بشأن التنمر على الطفل جان، إضافة إلى الانتهاك الواضح للخصوصية وحقوق الطفل عبر الإنترنت، القضية لاقت اهتمامًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تضامن العديد من رواد الإنترنت مع الطفل جان ودعوا إلى التصدي لمثل هذه الظواهر السلبية التي تضر بالمجتمع.
