استمرار فعاليات اختبارات مسابقة «دوري النجباء» بمديرية أوقاف مطروح
تواصل مديرية أوقاف مطروح فعاليات اليوم الثاني من اختبارات مسابقة «دوري النجباء»، والتي انطلقت صباح اليوم الثلاثاء الموافق ١١ نوفمبر ٢٠٢٥م، الموافق ٢٠ جمادى الأولى ١٤٤٧هـ، تحت رعاية الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، بين الإدارات التسع التابعة للمديرية، بحضور لجنة علمية من أساتذة جامعة الأزهر فرع مطروح.
الانضباط والشفافية والنزاهة
جاءت الاختبارات في أجواء من الانضباط والشفافية والنزاهة، بحضور الشيخ إبراهيم الفار مدير إدارة الدعوة، والشيخ محمد مصطفى مدير إدارة الإدارات، والشيخ سامي عبيد مدير إدارة المتابعة بمديرية أوقاف مطروح ,وضمت اللجنة المشرفة على الاختبارات عددًا من أعضاء هيئة التدريس بجامعة الأزهر فرع مطروح، هم:الدكتور عدنان أحمد الشرقاوي، مدرس العقيدة والفلسفة بكلية البنات الأزهرية بمطروح , والدكتور خالد قابل، أستاذ أصول اللغة بكلية البنات الأزهرية بمطروح.
الارتقاء بالمستوى العلمي والثقافي للأئمة والواعظات
تهدف مسابقة «دوري النجباء» إلى الارتقاء بالمستوى العلمي والثقافي للأئمة والواعظات والإداريين بمديرية أوقاف مطروح، وتشجيع روح التنافس الشريف بين الإدارات المختلفة، في إطار خطة وزارة الأوقاف لتنمية الوعي الديني والفكري ونشر الفكر الوسطي المستنير.
وتأتي هذه المسابقة ضمن برامج التطوير والتأهيل العلمي المستمر التي تشرف عليها الوزارة، بما يعزز دور الإمام في نشر ثقافة الاعتدال ومواجهة الفكر المتطرف بالحجة والفهم الصحيح.
وأشاد أعضاء اللجنة العلمية بالمستوى المتميز الذي أظهره المتسابقون في مجالات حفظ القرآن الكريم والفقه والعقيدة والثقافة الإسلامية العامة، مؤكدين أن المسابقة تسهم في اكتشاف الكفاءات العلمية المتميزة وصقل مهارات الدعاة بما يخدم رسالة الأوقاف الدعوية والتنويرية في المجتمع.
واختتمت مديرية أوقاف مطروح فعاليات اليوم الثاني بالتأكيد على استمرار المسابقة خلال الأيام المقبلة بين الإدارات المختلفة حتى إعلان النتائج النهائية وتكريم الفائزين في ختام الفعاليات، سائلين الله تعالى التوفيق والسداد لجميع المشاركين.
تولي وزارة الأوقاف اهتمامًا بالغًا بدعم مديرياتها المختلفة بالأئمة الأكفاء، في إطار استراتيجيتها الشاملة للارتقاء بالعمل الدعوي وضمان وصول الخطاب الديني الوسطي إلى جميع ربوع الوطن. وتحرص الوزارة على رفد المديريات، وخاصة في المحافظات الحدودية مثل مطروح، بنخبة متميزة من الأئمة والعلماء المؤهلين علميًا وثقافيًا، ممن يجمعون بين الفهم العميق للنصوص الشرعية والقدرة على التواصل الفعال مع المجتمع بمختلف فئاته.




