«دخل من الباب الخلفي».. أحمد موسى ينتقد استقبال أحمد الشرع في البيت الأبيض
علق الإعلامي أحمد موسى على دخول الرئيس السوري أحمد الشرع من الباب الخلفي للبيت الأبيض، مؤكدًا أن هذه الواقعة تُعد مخالفة واضحة لبروتوكول استقبال قادة الدول، مشيرًا إلى أن مثل هذه التصرفات لا تليق بمكانة رئيس دولة خلال زيارة رسمية بهذا المستوى.
وجاء ذلك عبر تغريدة نشرها على صفحته الرسمة بمنصة "إكس" قائلًا: سؤال هو ليه أحمد الشرع رئيس النظام السورى لم يدخل من الباب الرئيسى للبيت الأبيض ودخل من الباب الخلفى بالمخالفة لبروتوكول إستقبال قادة الدول ؟ وما هى التنازلات التى سيقدمها الشرع فى زيارته للولايات المتحدة وماهى المكاسب التى سيحققها ؟ وهل سيوقع الإتفاق الأمنى مع إسرائيل يتبعه الانضمام للاتفاقيات الإبراهيمية مع منح الولايات المتحدة قاعدة عسكرية بالقرب من دمشق ومنح إسرائيل السيطرة الجولان والقنيطرة والسويداء وجعل جنوب سوريا منطقة منزوعة السلاح وعدم السماح لسوريا بامتلاك مقاتلات أو دفاع جوى او صواريخ ولا معدات عسكرية ثقيلة .
وفي وقت سابق قال الرئيس السوري أحمد الشرع، إن وضع بلاده يختلف عن الدول التي انضمت إلى الاتفاقيات الإبراهيمية، مشيرًا إلى أن سوريا لن تدخل في مفاوضات مباشرة مع إسرائيل في الوقت الحالي.
الشرع: لن ندخل في مفاوضات مباشرة مع إسرائيل حاليًا
وأضاف الشرع، في مقابلة مع “فوكس نيوز” صباح اليوم الثلاثاء، أن لقائه مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض تناول موضوع التطبيع مع إسرائيل، قائلاً: "نحن لا نذهب إلى محادثات مباشرة حاليًا، لسوريا حدود مع إسرائيل، وهي تحتل هضبة الجولان منذ عام 1967، وربما تساعدنا الإدارة الأمريكية بقيادة ترامب في الوصول إلى مفاوضات مستقبلية بهذا الخصوص".
وأوضح الشرع أن سوريا لم تعد تنظر إليها كتهديد أمني، بل كحليف جيوسياسي، مشددًا على ضرورة مناقشة تفاصيل الحرب ضد تنظيم داعش مع الولايات المتحدة، موضحًا أن ارتباط سوريا بالقاعدة أصبح أمرًا من الماضي، ولم يتم مناقشته خلال اللقاء مع ترامب.
لقاء الشرع بالصحفي أوستن تايس
كما ذكر أنه التقى والدة الصحفي أوستن تايس، الذي فقد أثناء مهمة عمل في سوريا عام 2012، مؤكدًا أنه سيبذل جهده للحصول على معلومات عنه وعن باقي المفقودين، موضحًا أن عدد المفقودين في سوريا يبلغ نحو 250 ألف شخص.
محادثات لقاء ترامب والشرع.. فرص الاستثمار ورفع العقوبات المفروضة على سوريا
وأشار الرئيس السوري إلى أن المحادثات مع ترامب شملت فرص الاستثمار ورفع العقوبات المفروضة على سوريا، وتباحثا حول إنتاج الغاز وبناء استراتيجية مستقبلية مشتركة، مع التأكيد على عدم النظر إلى سوريا بعد الآن كتهديد أمني، بل كحليف استراتيجي في المنطقة.
تعليق الشرع على هجمات 11 سبتمبر
وفيما يتعلق بهجمات 11 سبتمبر، قال الرئيس السوري أحمد الشرع، إنه لم يكن له أي صلة بأحداث "11 سبتمبر"، مشيرًا إلى أن تنظيم القاعدة لم يكن نشطًا في منطقته آنذاك، وأن طرح هذا الموضوع معه كان "مع الشخص الخطأ".
أحمد الشرع: كنت صغيرًا جدًا ولم أتحكم في قراراتي خلال هجمات 11 سبتمبر
وأضاف الشرع، في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" على هامش زيارته لواشنطن، عند سؤاله عما إذا كان يشعر بـ"الندم" إزاء الهجمات، موضحًا كان عمري 19 عاما حينها، كنت صغيرا جدا، ولم يكن لدي سلطة على قراراتي في ذلك الحين ولا علاقة لي بالأمر»، و: «لم تكن القاعدة حاضرة آنذاك في منطقتي لذلك فطرح هذا الموضوع معي، هو طرحه مع الشخص الخطأ».
الشرع يؤكد: الحزن على المدنيين الضحايا أولوية
وتابع في حديثه " نحن نحزن على كل مدني قتل ونعلم أن الناس يعانون من الحروبب وخاصة المدنيين الذين يدفعون ثمنها الباهظ".
من جانبه، أكد ترامب في منشور على منصة "تروث سوشيال" أن الاجتماع مع الرئيس الشرع كان فرصة لمناقشة تعقيدات السلام في الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أن سوريا الآن مستقرة وناجحة، وأنها تلعب دورًا مهمًا لجميع الدول في المنطقة.
