00 أيام
00 ساعات
00 دقائق
00 ثواني

🎉 افتتاح المتحف الكبير ! 🎉

عاجل

رغم رفض إسرائيل المتكرر.. تركيا تجهز قوة عسكرية لنشرها في غزة

تركيا
تركيا

أفادت صحيفة "ميدل إيست آي"، أن الحكومة التركية تعمل على وضع اللمسات الأخيرة على خطط من شأنها نشر مئات الجنود في غزة كجزء من قوة حفظ السلام الدولية في القطاع، وذلك رغم الرفض الإسرائيلي المتكرر لهذا الأمر.

تركيا تجهز جنودها للانضمام لقوات حفظ السلام في غزة

كشفت مصادر مطلعة لموقع "ميدل إيست آي" أن قوة حفظ السلام، التي يُقدر عددها حوالي 2000 جندي، بدأت في تجنيد أفراد من جميع أنحاء البلاد خلال الأسابيع الأخيرة، ومن المقرر أن تضم هذه الوحدة جنودًا من فروع عسكرية متعددة يتمتعون بخبرة سابقة في حفظ السلام والعمل في مناطق النزاع.

وتتصور خطة السلام في غزة، التي توسط فيها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تركيا كواحدة من الدول الرائدة في الاستيلاء على مساحات كبيرة من الأراضي في القطاع الفلسطيني من حماس، ولكن إسرائيل تعارض هذه الخطوة، ولم تتخذ واشنطن قرارا بعد، ولم يتم تمرير قرار في الأمم المتحدة حتى الآن. 

تأكيد أمريكي ونفي إسرائيلي 

وأكد المتحدث باسم حكومة الاحتلال الإسرائيلي، يوم الأحد، معارضة تل أبيب لانضمام قوات تركية إلى قوة حفظ السلام في قطاع غزة، وأضاف: "لن تكون هناك قوات تركية على الأرض".

وحينما سُئل عن اعتراضات إسرائيل على وجود قوات تركية في غزة، قال المبعوث الأمريكي لدى تركيا توم باراك، في مؤتمر أمني عقد في المنامة هذا الشهر، إن تركيا سوف تشارك، وقال نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس الشهر الماضي إن أنقرة سيكون لها "دور بناء"، لكن واشنطن لن تفرض أي شيء على إسرائيل عندما يتعلق الأمر بوجود قوات أجنبية "على أراضيها".

قوات حفظ السلام في غزة.. ما بين مشارك ورافض

تنص خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب المستمرة منذ عامين على تشكيل قوة استقرار دولية مؤقتة للحفاظ على وقف إطلاق النار في غزة مع انسحاب القوات الإسرائيلية، وحتى الآن لم يتم تشكيل هذه القوة، فيما تطالب العديد من الدول بمنحها تفويضا من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

في المقابل، أكدت دول أخرى مشاركة في جهود وقف إطلاق النار، منهم الأردن، أنه لا ينبغي توقع أن تُنفذ القوة وقف إطلاق النار أو تنزع سلاح حماس، كما أعلنت أذربيجان، يوم السبت، أنها لن تنضم إلى القوة حتى انتهاء العمل العسكري.

لماذا ترفض دول عديدة المشاركة في قوات حفظ السلام في غزة؟

وفقًا لصحيفة نيويورك تايمز، تضمنت خطة ترامب، المكونة من عشرين نقطة، نشرًا فوريًا لـ"قوة استقرار دولية مؤقتة" في غزة، وكانت الفكرة أن تقوم القوة الدولية بتأمين المناطق التي انسحبت منها القوات الإسرائيلية، ومنع دخول الذخائر إلى القطاع، وتسهيل توزيع المساعدات، وتدريب قوة شرطة فلسطينية.

ويقول دبلوماسيون ومسؤولون آخرون من عدة دول مطلعون على الوضع إنه لم يتم تحقيق سوى تقدم ضئيل بشأن موعد تجميع القوة بسبب الارتباك بشأن مهمة القوة، وهو ما يبدو أنه العقبة الأكثر خطورة.

وقال ممثلون من عدة دول من المرجح أن تشارك في هذه القوة بشكل خاص إنهم لن يلتزموا بإرسال قوات حتى تتضح الصورة بشكل أكبر بشأن ما يتوقع من القوة أن تفعله بمجرد وصولها إلى غزة، وذلك وفقا لدبلوماسيين مطلعين على المناقشات في الأيام الأخيرة.

وفقًا للصحيفة، فهناك عدة دول تخشى إرسال جنودها لتكون ضمن قوات حفظ السلام في غزة، وذلك لتجنب الدخول في صرع مباشر مع حماس في حين أنها لا تزال جماعة مسلحة.

وأشارت بعض الدول أيضا في مناقشات خاصة إلى أنها لا تريد أن تتواجد قواتها في مراكز مدن غزة، بسبب الخطر الذي تشكله حماس وشبكات أنفاقها هناك، وفقاً لمناقشات مع أشخاص مطلعين على المحادثات.

تم نسخ الرابط