عشر دعوات ثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم.. اغتنمها في الصباح
الدعاء والذكر من الأمور التي رغب عليها الإسلام لقضاء الحوائج وتفريج الكرب وسعة الرزق وغيرها، وفي السطور التالية نستعرض عشر دعوات ثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم، فاغتنمها في صباحك.
عشر دعوات ثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم
ومن الدعوات العشر الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم ما يلي:
1 - اللَّهُمَّ آتِنا في الدنيا حَسَنَة، وفي الآخِرَةِ حَسَنَة، وقِنَا عَذَابَ النار.
2- اللّهُمَّ إني أسألُكَ الهُدَى والتَّقَى والعَفَافَ والغِنَى.
3- اللهُمَّ مُصرَّفَ القلوبِ صَرَّف قلوبنا على طاعتك.
4- اللهُمَّ إِنِّي أعوذُ بك من جَهْدِ البلاء، ودَرَكِ الشقاء، وسوء القضاء، وشماتة الأعداء.
5 - اللهم أصلح لي ديني الذي هو عِصْمَةً أمري، وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي، وأصلح لي آخرتي التي فيها معادي، واجْعَل الحياة زيادةً لي في كل خير، واجعل الموتَ راحة لي من كل شر.
6- اللَّهُمَّ آتِ نفسي تقواها، وزَكَها أنتَ خِيرُ مَن زكاها، أَنتَ وَلِيُّها ومَوْلاها.
7- اللهم إني أعوذُ بكَ مِن زَوَالِ نِعْمَتِك، وتحول عافيتك وفُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ، وَجَميعِ سَخَطِك، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي خَطِيئي، وجَهْل، وإسْرافي في أمري، وما أَنتَ أَعلَمُ بِهِ مِنِّي.
8- اللهُمَّ اغْفِرْ لِي جِدّي وهزلي، وخَطَئِي وعَمْدي، وكلُّ ذلِكَ عِنْدي، اللهُمَّ اغْفِرْ لي ما قَدَّمْتُ وما أَخَّرْتُ، وما أَسْرَرْتُ وما أَعْلَنْتُ وما أنتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي، أَنتَ المُقَدَّمُ وأَنتَ المُؤخَّر، وأنتَ على كلّ شيءٍ قدير.
9 - اللهم إنّي أعوذُ بِكَ مِنْ عِلْمٍ لا يَنْفَع، ومِنْ قلبٍ لَا يَخْشَعٍ، وَمِنْ نَفْسٍ لَا تَشْبَع، ومِنْ دَعْوَةِ لَا يُسْتَجَابُ لها.
10 - اللَّهُمَّ اكْفِنِي بحلالِكَ عَنْ حَرَامِكَ، وَأَغْنِنِي بِفَضْلِكَ عَمَّنْ سِوَاكَ.
هل الدعاء على الظالم يعيد الحق؟
أجابت الدكتورة هند حمام، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال سائلة حول كيفية استرداد حقوق المظلومين، وحكم الدعاء على الظالم وهل يعيد الحق؟
وأوضحت أمينة الفتوى خلال حوار مع الإعلامية سالي سالم، ببرنامج "حواء"، المذاع على قناة الناس، أن الظلم من أشد الأمور وأكبر الكبائر، وأن حق المظلوم دائمًا مضمون عند الله سبحانه وتعالى، كما أخبرنا في الحديث القدسي: «للمظلوم لأنصرنك ولو بعد حين».
وأضافت الدكتورة هند أن دعوة المظلوم قوية لا حجاب بينها وبين الله، لكن أفضل ما يمكن فعله هو العفو والصفح، فهذه من أعظم الفضائل في الشريعة الإسلامية، مؤكدةً أن من عفا وأصلح ينال أجرًا مضاعفًا. كما بينت أن الظالم مهما بدا بريئًا، فإن الله يعاقبه على تجاوز حدوده وانتهاك حقوق الآخرين، حتى لو أسقط المظلوم حقه عن طريق العفو.
ووجهت نصيحة للسائلة عن الدعاء على من ظلمها، قائلةً: «إن تمكنت من المسامحة والعفو فالجزاء عند الله، وإن لم تستطع فتكفيكي عبارة "حسبنا الله ونعم الوكيل"، فهي كافية، وإذا كان الدعاء يريح النفس ويخفف الألم النفسي فلا مانع منه، مع مراعاة ألا يكون الدعاء على الظالم أشد من الضرر الذي لحق بك».
وأكدت أن الله سبحانه وتعالى قادر على تطيب خاطر المظلوم ورد حقه في حياته، وأن الصبر والاحتساب هما السبيلان الأضمنان لنيل رضا الله وتحقيق العدالة.



