لو عندك تاريخ مع ورم الثدي.. إزاي تحمي نفسك من سرطان المبيض؟
يُعد سرطان المبيض من الأمراض الخطيرة التي قد تبدأ في المبيضين ثم تنتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم، ورغم أن الأطباء لم يحددوا أسباب الإصابة به بشكل دقيق، إلا أن هناك عوامل خطر تزيد من احتمالية حدوثه، ومن بينها وجود تاريخ سابق للإصابة بسرطان الثدي.
إزاي تحمي نفسك من سرطان المبيض؟
وفي هذا السياق، يستعرض موقع «نيوز رووم»، خلال السطور التالية أسباب الإصابة بـ سرطان المبيض، وعلاقته بمرض سرطان الثدي، وفقا لما نشره موقع «طب ميد».
العلاقة بين سرطان الثدي وسرطان المبيض
تشير الدراسات إلى أن النساء اللواتي أُصبن بسرطان الثدي قد يكن أكثر عرضة للإصابة بـ سرطان المبيض، خاصة إذا كان هناك تاريخ عائلي للإصابة بأحد المرضين، فالعوامل الوراثية تلعب دورًا كبيرًا، حيث يمكن أن تنتقل طفرات جينية مثل "BRCA1" و"BRCA2" عبر العائلات، مما يزيد من احتمالية الإصابة بكلا النوعين من السرطان.
التاريخ العائلي
إذا كان أحد أفراد العائلة المقربين، مثل الأم أو الأخت أو الابنة، مصابًا بسرطان الثدي أو المبيض، فقد ترتفع فرص إصابة المرأة بأحد هذين المرضين، وتزداد المخاطر إذا كان هناك أكثر من فرد من العائلة مصابًا، أو إذا تكررت الإصابات عبر أكثر من جيل. ولذلك، ينصح الأطباء النساء اللواتي لديهن تاريخ عائلي قوي بالخضوع للفحص الجيني للكشف عن أي طفرات قد تزيد من احتمالية الإصابة.
سرطان الثدي وعلاقته بالمبيض
لا يقتصر الخطر على العوامل الوراثية فقط، بل إن الإصابة السابقة بسرطان الثدي قد تجعل المرأة أكثر عرضة للإصابة بسرطان المبيض، ويعود ذلك إلى وجود عوامل خطر مشتركة مثل العمر، والتغيرات الهرمونية، وسن انقطاع الطمث، وحتى بعض علاجات الخصوبة.
هل هناك ما يدعو للقلق؟
رغم أن هناك ارتباطًا بين سرطان الثدي وسرطان المبيض، فإن الإصابة بكليهما ليست حتمية، ومعظم النساء اللواتي لديهن تاريخ شخصي أو عائلي للإصابة بسرطان الثدي لا يُصبن بسرطان المبيض ومع ذلك، فإن التوعية بهذه العلاقة قد تساعد في اتخاذ خطوات وقائية مثل الفحوصات الدورية والمتابعة الطبية المستمرة، مما يسهم في الاكتشاف المبكر وتحسين فرص العلاج.
إذا كان لديكِ تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الثدي أو المبيض، فمن الأفضل استشارة الطبيب لمعرفة الخيارات المتاحة لكِ للحفاظ على صحتكِ والحد من المخاطر المحتملة.
