عاجل

ضغط الدم بعد الولادة .. ليه بيزيد وإزاي تتجنبيه وطرق علاجه؟

ارتفاع ضغط الدم بعد
ارتفاع ضغط الدم بعد الولادة

ضغط الدم بعد الولادة، قد تواجه الأمهات الجدد تحديات صحية مختلفة، من بينها مشكلة ارتفاع ضغط الدم، ورغم أن الكثير من التركيز يكون على الأرق ومشاكل الرضاعة الطبيعية، إلا أن من المهم أيضًا مراقبة ضغط الدم بعد الولادة، حيث قد يُصاب بعض الأمهات بارتفاعه، مما قد يؤدي إلى مضاعفات صحية مثل قصور القلب إذا لم يتم التعامل معه بشكل صحيح.

ضغط الدم بعد الولادة

وفي هذا السياق، يقدم موقع «نيوز رووم»، خلال السطور التالية أبرز أسباب حدوث ضغط الدم بعد الولادة، والأعراض المصاحبة له وطرق الوقاية منه، وفقا لما ذكره الـ«هيلث شوت».

ارتفاع ضغط الدم بعد الولادة
ارتفاع ضغط الدم بعد الولادة

ما هو ارتفاع ضغط الدم بعد الولادة؟

ارتفاع ضغط الدم بعد الولادة يعني أن ضغط الدم يتجاوز 140/90 مليمتر، وهو يحدث عادةً خلال أول 48 ساعة إلى 6 أسابيع بعد الولادة. 

وفقًا للأبحاث المنشورة في مجلة Current Obstetrics And Gynecology Reports لعام 2022، يصيب ارتفاع ضغط الدم بعد الولادة حوالي 2% من النساء اللواتي أنجبن حديثًا، ويجب مراقبة هذه الحالة بعناية، حيث قد تؤدي إلى مشاكل صحية مثل أمراض القلب والفشل الكلوي إذا لم يتم علاجها بشكل مناسب.

ارتفاع ضغط الدم بعد الولادة
ارتفاع ضغط الدم بعد الولادة

أعراض ارتفاع ضغط الدم بعد الولادة

في بعض الحالات، قد لا تظهر أعراض واضحة لارتفاع ضغط الدم بعد الولادة، لكن عند ظهور الأعراض، قد تتضمن:

  • - صداع شديد لا يخفف بمسكنات الألم.
  • - مشاكل في الرؤية مثل عدم وضوح الرؤية أو الحساسية للضوء.
  • - ألم في الصدر وضيق في التنفس.
  • - دوخة أو شعور بالارتباك.
  • - تورم في اليدين أو القدمين أو الوجه.
  • - غثيان أو ضربات قلب سريعة.
  • - انخفاض في كمية التبول.
ارتفاع ضغط الدم بعد الولادة
ارتفاع ضغط الدم بعد الولادة

أسباب ارتفاع ضغط الدم بعد الولادة

هناك عدة أسباب قد تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم بعد الولادة، ومنها:

ارتفاع ضغط الدم الموجود مسبقًا

   بعض النساء يعانين من ارتفاع ضغط الدم المزمن قبل الحمل، وقد يستمر هذا الارتفاع بعد الولادة. هذا النوع من الارتفاع لا يقتصر على فترة الحمل فحسب، بل قد يستمر ويؤثر على الصحة بعد الولادة.

ارتفاع ضغط الدم المرتبط بالحمل

   قد تُصاب بعض النساء بارتفاع ضغط الدم خلال الحمل، مثل ارتفاع ضغط الدم الحملي. إذا لم يُعالج بشكل جيد أثناء الحمل، قد يستمر ارتفاع ضغط الدم بعد الولادة.

التغيرات الهرمونية

  بعد الولادة، يتعرض جسم الأم لتغيرات هرمونية كبيرة، مثل انخفاض مستويات هرموني الإستروجين والبروجسترون. هذه التغيرات قد تؤثر على تنظيم ضغط الدم وتزيد من احتمالية ارتفاعه.

التوتر والإجهاد

   قد يساهم التوتر وقلة النوم في زيادة ضغط الدم بعد الولادة. يمكن للأمهات الجدد أن يواجهن صعوبة في التعامل مع مشاعر التوتر، ولكن من المهم أن يجدن طرقًا للتخفيف من هذا التوتر، مثل الاستماع إلى موسيقى هادئة أو ممارسة التأمل.

ارتفاع ضغط الدم بعد الولادة
ارتفاع ضغط الدم بعد الولادة

عوامل نمط الحياة

   هناك بعض العوامل مثل تناول كميات كبيرة من الصوديوم، السمنة، التدخين، وشرب الكحول التي قد تسهم في ارتفاع ضغط الدم بعد الولادة، ومن المهم تقليل تناول الأطعمة المالحة، والابتعاد عن التدخين والكحول، والحرص على تناول طعام صحي.

كيفية التعامل مع ارتفاع ضغط الدم بعد الولادة

إذا كنتِ تعانين من ارتفاع ضغط الدم بعد الولادة، فمن الضروري استشارة الطبيب لمتابعة حالتك وتقديم العلاج المناسب، ويمكن أن يشمل العلاج تغييرات في نمط الحياة مثل تحسين التغذية، تقليل التوتر، وزيادة النشاط البدني تدريجيًا. استشيري طبيبكِ قبل البدء بأي برنامج رياضي أو تعديل في النظام الغذائي.

تم نسخ الرابط