تعليم قنا ينظم ندوة عن مخاطر الإنترنت وطرق الحماية من الهجمات السيبرانية
نظمت مدرسة الشهيد خيرت القاضي الثانوية للبنين، التابعة لإدارة نجع حمادي التعليمية شمال قنا، ندوة تثقيفية موسعة بعنوان "الوعي الرقمي .. أمن ومسؤولية" تحت رعاية الأستاذ هاني عنتر الصابر وكيل وزارة التربية والتعليم بقنا، وإشراف الدكتور عفت محمد وزيري مدير عام الإدارة، والأستاذ محمد فاروق مبارك وكيل الإدارة، ومكتب التربية الاجتماعية بمدرسة الشهيد خيرت القاضي الثانوية للبنين.
حاضر خلال الندوة، الأستاذ محمد فاروق مبارك وكيل إدارة نجع حمادي التعليمية، والأستاذة ماجدة شرقاوي، المديرة بمجمع إعلام قنا، في حضور الأستاذ علاء أحمد تغيان مدير إدارة المدرسة، والأستاذ محمد عبد اللاه بكري رئيس قسم التطوير التكنولوجي بتعليم نجع حمادي، والأستاذ وائل محمود الأخصائي الاجتماعي الخبير بالمدرسة، وحشد من هيئة المعلمين، وطلاب المدرسة.
تحدثت الأستاذة ماجدة شرقاوي، عن تأثير التحول الرقمي و كيف أصبح الأمن الرقمي ضرورة حتمية مع زيادة الاعتماد على التكنولوجيا في كافة جوانب الحياة، مسيرة إلي المخاطر الرقمية، والتي من بينها التهديدات السيبرانية المختلفة مثل التصيد الاحتيالي، والذي هو عبارة عن خداع المستخدمين للحصول على معلوماتهم الشخصية أو المالية.
آثار نفسية سلبية
وتطرقت «شرقاوي» إلي الابتزاز الإلكتروني، وما يسببه من آثار نفسية سلبية على الأفراد، وهجمات حجب الخدمة، وإغراق المواقع بطلبات غير مشروعة لتعطيلها، فضلا عن برامج الفدية، التي هي عبارة عن هجمات تهدف لابتزاز الأموال من المستخدمين.
من جانبه، تحدث الأستاذ محمد فاروق مبارك وكيل تعليمية نجع حمادي، عن الحلول وسبل الوقاية، والتي تكون بزيادة الوعي، و التركيز على دور الوعي الفردي كخط دفاع أول، خاصة لدى الشباب ضد الشائعات والتضليل، ووضع استراتيجيات لحماية البيانات الشخصية والمالية والمعلومات الحساسة.
وأشار «مبارك» إلي دور الأمن المؤسسي، والذي يتضمن تطوير خطط استراتيجية لحماية المؤسسات وتعزيز ممارسات الأمن السيبراني بداخلها، وتشجيع التعلم المستمر والتأقلم مع تطور الهجمات الرقمية، مؤكدا علي أهمية الأمن السيبراني في المجتمع، مواجهة الحروب المعلوماتية، مع التأكيد على أن وعي المواطن هو جزء أساسي في مواجهة الحروب المعلوماتية والتضليل الإلكتروني.
مشيرا إلى أهمية الصحة النفسية الرقمية، في معالجة قضايا مثل الإدمان الإلكتروني، و التنمر عبر الإنترنت، وآثارهما النفسية.



