السفيرة مشيرة خطاب: دكاكين حقوق الإنسان ما زالت موجودة.. وأحمد موسى يردّ

تسعى الدول خلال تلك الفترة من تاريخها إلى تعزيز مفهوم حقوق الإنسان وتطبيقه على المستوايات كافة، فعن طريقه تستطيع أي دولة أن تجني ثمار ما زرعته من أعمال تنموية مضيئة، كما أن تطبيق حقوق الإنسان بمبادئ العدالة يضمن للدولة استقرارها وتماسكها.
تصريحات مشيرة خطاب
من جهتها؛ قالت السفيرة مشيرة خطاب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان إن الهدف من نظام العدالة هو منع الجريمة، وليس أن تألم أشدّ ألم من خالف القانون، وأن من ارتكب الجريمة لابد من إصلاحه وتأهيله.

وأضافت رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان خلال حوار تليفزيوني ببرنامج «على مسئوليتي» والمذاع عبر فضائية صدى البلد إن الشعب المصري هو من حرر مصر من الإخوان، ولفتت: «القانون أعمى، العدالة عمياء».
دكاكين حقوق الإنسان
وشددت على أن أي شخص ارتكب جريمة لابد أن يحاسب، ولفتت إلى أن هناك «دكاكين حقوق الإنسان ما زالت موجودة»، ولكن الحديث عن دستور وتنفيذ القانون.

وأكدت على أن جماعة الإخوان همّ من أسقطوا أنفسهم، وذلك عندما خرجوا إلى النور، فقدوا كل التعاطف عندما حكموا مصر، وذلك لأنهم لا يعرفون ماذا يعني حقوق الإنسان، مشيرة إلى أنهم كانوا يستعملون سياسة القهر دون نقاش.
جماعة الإخوان
وشددت رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان على أن جماعة الإخوان فشلوا في الاختبار الحقيقي، وأن الشعب هو من لفظهم، لافتة إلى أن مصر تسير في طريق حقوق الإنسان، كمان أن حقوق الإنسان هي الوسيلة المضمونة لتحقيق السلم والأمن المستدام.
قانون المسؤولية الطبية
وقالت السفيرة مشيرة خطاب: «لا يُحرم شخص من حريته بسبب رأي عبر عنه»، مؤكدة على أن المجلس القومي لحقوق الإنسان هو أول من تحدث عن قانون المسؤولية الطبية.

وأكدت على أن المجلس القومي لحقوق الإنسان ضحية، وأن أي شخص يعيش في أوروبا لديه خلافات مع الدولة لا يستطيع عليها، لكنه يستطيع أن يمارس أعماله على حقوق الإنسان.
وطالبت السفيرة مشيرة خطاب بوجود مزيد من الدعم، لأن مصر تستحق أن يكون المجلس القومي لحقوق الإنسان الخاص بها يصبح شمعة مضيئة بين نظائره في العالم.
اتفاقيات حقوق الإنسان
ولفتت رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان إلى أن الدولة عندما توقع على أي اتفاقية من اتفاقيات حقوق الإنسان تتعهد بالتنفيذ، لذلك عندما يتم الحديث عن حقوق الإنسان يفضل الحديث عن الحماية، نشر الثقافة والترويج والتنفيذ، كما أن حقوق الإنسان ليست كلام أو شعارات، بل هي أسلوب حياة.

وأكدت «خطاب» على أن حقوق الإنسان تعني أن أضعف إنسان لابد أن يمارس حقوقه بنفس الدرجة التي يمارسها بيها من في القمة، وأن ملف حقوق الإنسان واحد فقط رغم أنه يجمع بين الحقوق المدنية والاجتماعية والسياسية.