من على شاحنة أمام معبر رفح.. عوض الغنام يرصد دخول المساعدات إلى غزة
نقل مراسل قناة “إكسترا نيوز” عوض الغنام، من معبر رفح البري، صورة حية للأوضاع الجارية هناك ضمن التغطية الخاصة للقناة، موضحًا أن الجهود المصرية المتواصلة لا تتوقف على مدار الساعة لإيصال المساعدات إلى قطاع غزة.
الشاحنات المصرية المحملة بالمساعدات الإنسانية
وأشار الغنام إلى أنه يتواجد على متن إحدى الشاحنات المصرية المحملة بالمساعدات الإنسانية، والتي تُعد جزءًا من عشرات الشاحنات القادمة من مختلف المحافظات المصرية، وتحمل مواد خاصة بعمليات التخييم والإيواء، موضحًا أن هذه المساعدات تتضمن خيامًا وأسرة وبطاطين ومراتب، وهي موجهة لتخفيف معاناة الأسر الفلسطينية داخل قطاع غزة، خصوصًا مع اقتراب فصل الشتاء واشتداد الحاجة إلى المأوى.
ولفت إلى أن الحكومة الفلسطينية في رام الله كانت قد أصدرت قبل يومين بيانًا طالبت فيه المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية بسرعة التحرك لتجنب تفاقم الكارثة الإنسانية في غزة، في ظل تدهور البنية التحتية وانعدام المقومات الأساسية للحياة، مضيفًا:"مصر كانت من أوائل الدول التي استجابت لتلك الدعوات، من خلال مبادرات المجتمع الأهلي واللجنة المصرية العاملة داخل القطاع، والتي أنشأت حتى الآن نحو 15 مخيمًا يؤوي عشرات الآلاف من الفلسطينيين.
حركة المساعدات لا تزال مستمرة بكثافة
وأضاف المراسل أن زميله محمد حامد يرصد المشهد من زاوية أخرى، موضحًا أن حركة المساعدات لا تزال مستمرة بكثافة، وتشمل أيضًا المواد والمستلزمات الطبية الضرورية لتشغيل المستشفيات والمراكز الصحية داخل القطاع، مشيرًا إلى أن وفدًا من منظمة الصحة العالمية زار معبر رفح بالأمس، وأن المنظمة أصدرت بيانًا اليوم أكدت فيه وجود أكثر من 16 ألف مريض وجريح في حاجة ماسة لنقلهم لتلقي العلاج داخل الأراضي المصرية، مشيرة إلى أن بعضهم فقد حياته أثناء الانتظار.
وعلى الصعيد السياسي، أوضح الغنام أن مصر تواصل جهودها الدبلوماسية على مدار الساعة لإنقاذ الشعب الفلسطيني، والعمل على الانتقال إلى المرحلة الثانية من الجهود الدولية لإدارة قطاع غزة وإعادة إعماره.
كما يجري التحضير لعقد مؤتمر دولي قبل نهاية نوفمبر الجاري، مخصص لإعادة إعمار القطاع، حيث من المنتظر أن تتحمل مصر النصيب الأكبر من جهود الإعمار، وفقًا لتقديرات المنظمات الدولية وممثليها المتواجدين في العريش ومعبر رفح.
