إدمان السوشيال ميديا.. ندوة لأوقاف البحرالأحمر بمدرسة الشهيد حسن كحيل
نظمت مديرية أوقاف البحر الأحمر محاضرةً توعويةً بمدرسة الشهيد حسن كحيل بعنوان: «إدمان السوشيال ميديا وأثره على الفرد والمجتمع»، في إطار مبادرة « صحح مفاهيمك » التي أطلقتها وزارة الأوقاف لنشر الوعي وتصحيح المفاهيم الخاطئة بين فئات المجتمع، برعاية الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وإشراف الشيخ رمضان يوسف، مدير المديرية.
خطورة الاستخدام المفرط لوسائل التواصل الاجتماعي
تناولت المحاضرة خطورة الاستخدام المفرط لوسائل التواصل الاجتماعي وما يترتب عليه من آثار نفسية واجتماعية، موضحةً أهمية توجيه النشء إلى الاستخدام الرشيد لهذه الوسائل بما يُسهم في الحفاظ على العلاقات الأسرية، وتنمية الوعي، واستثمار الوقت فيما يعود بالنفع على الفرد والمجتمع.
المؤسسات التربوية
كما أكدت المحاضرة أهمية دور المؤسسات التربوية في بناء وعي طلابي متوازن، يُعزّز القيم الإيجابية، ويحد من السلوكيات السلبية الناتجة عن سوء استخدام التكنولوجيا الحديثة.
وتأتي هذه الفعالية ضمن سلسلة الندوات والمحاضرات التي تنفذها وزارة الأوقاف بالتعاون مع المؤسسات التعليمية والتربوية؛ دعمًا لجهود الدولة في بناء وعي سليم لدى الشباب، وحماية عقولهم من الفكر المنحرف والسلوكيات السلبية.
كما نظمت مديرية أوقاف أسيوط، بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم، ندوة توعوية بمدرسة الثانوية بنات بالوليدية، ضمن فعاليات مبادرة « صحح مفاهيمك »، التي تهدف إلى تصحيح المفاهيم المغلوطة وتعزيز الوعي الديني والفكري بين فتيات وشباب المجتمع المدرسي، برعاية الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف.
تناولت الندوة مخاطر الإفراط في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، وآثارها النفسية والاجتماعية على الطالبات، بما في ذلك ضياع الوقت، وتشتت الانتباه، وضعف التحصيل الدراسي، وتأثر العلاقات الأسرية، مع التركيز على أهمية التوازن في استخدام التقنية كوسيلة للبناء والنفع، لا للهدر والانشغال بما لا يفيد.
كما أبرزت الندوة دور المؤسسات التعليمية في غرس القيم الإيجابية، وتنمية شخصية الطالبات، وتحصين عقولهن ضد المحتوى المضلل والأفكار الهدامة، مع التأكيد على أن الاستخدام الواعي للتقنية يُعزّز القيم الدينية والاجتماعية، ويجعل الطالبات قدوات في نشر الوعي والاعتدال بين أقرانهن.
وتهدف هذه الفعاليات إلى تمكين الطالبات من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بصورة مسئولة، بما يُسهم في بناء وعي ديني وفكري رشيد، وحماية الجيل الجديد من مخاطر الإدمان الرقمي.
