00 أيام
00 ساعات
00 دقائق
00 ثواني

🎉 افتتاح المتحف الكبير ! 🎉

عاجل

انتظامُ الدراسة بالمركزِ الثقافيّ الإسلامي بأوقافِ مطروحَ

المركزِ الثقافي الإسلامي
المركزِ الثقافي الإسلامي بأوقافِ مطروحَ

انتظمت اليومَ السبتَ الموافقَ ٨ نوفمبر ٢٠٢٥م، الدراسة بالمركزِ الثقافي الإسلامي التابعِ لمديرية أوقافِ مطروحَ ، للفرقتينِ الأولى والثانية، وذلك برعاية الدكتور أسامةِ الأزهري وزيرِ الأوقافِ، وبحضورِ الدكتور محمدٍ أبو بكرٍ، عميدِ المركزِ، والشيخِ سامي عبيدٍ، مديرِ المركزِ.

جاء ذلك في أجواء علميّةٍ متميّزة ، وبحضورِ لفيفٍ من أساتذةِ جامعةِ الأزهرِ الشريفِ بمطروحَ، والأئمّةِ المحاضرينَ بالمركزِ.

وبدأتِ المحاضراتُ هذا اليومَ في موادّ قضايا ومفاهيم، والأحوالِ الشخصيّة، والقرآنِ الكريم لطلبةِ الفرقةِ الثانيةِ، وحاضرَ فيها الدكتور نبيلُ السايسُ، مدرس الفقهِ المقارَنِ بجامعةِ الأزهرِ، والدكتور صلاحٌ شنيشنُ، من أئمّةِ أوقافِ مطروحَ.

أمّا طلبة الفرقةِ الأولى، فقد تناولت محاضراتُهم مادّتَي القرآنِ الكريمِ والعقيدةِ، حيثُ ألقى الدروسَ الشيخِ السعيدِ خلفٍ، والدكتور صلاحٌ شنيشنُ.

وأكّدَ الدكتور محمدٌ أبو بكرٍ، عميدُ المركزِ، في كلمتِه الترحيبيّةِ، أهميّةَ الالتزامِ بالحضورِ والمثابرةِ في طلبِ العلمِ، موضحًا أن هذه المراكزَ الثقافيّةَ تُعَدُّ مناراتٍ لنشرِ الفكرِ الوسطيِّ المستنيرِ، وتحصينِ الوعيِ الدينيِّ لدى الأئمّةِ والدعاةِ والدارسينَ.

و وجهَ الشيخُ سامي عبيدٌ، مدير المركزِ، الشكرَ والتقديرَ لوزارةِ الأوقافِ على دعمِها المستمرِّ للأنشطةِ العلميّةِ والثقافيّةِ، التي تُسهِمُ في الارتقاءِ بالمستوى العلميِّ والفكريِّ للأئمّةِ والدعاةِ.

من ناحية أخرى نظمت مديرية أوقاف أسيوط، بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم، ندوة توعوية بمدرسة الثانوية بنات بالوليدية، ضمن فعاليات مبادرة « صحح مفاهيمك »، التي تهدف إلى تصحيح المفاهيم المغلوطة وتعزيز الوعي الديني والفكري بين فتيات وشباب المجتمع المدرسي، برعاية  الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف.

تناولت الندوة مخاطر الإفراط في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، وآثارها النفسية والاجتماعية على الطالبات، بما في ذلك ضياع الوقت، وتشتت الانتباه، وضعف التحصيل الدراسي، وتأثر العلاقات الأسرية، مع التركيز على أهمية التوازن في استخدام التقنية كوسيلة للبناء والنفع، لا للهدر والانشغال بما لا يفيد.

كما أبرزت الندوة دور المؤسسات التعليمية في غرس القيم الإيجابية، وتنمية شخصية الطالبات، وتحصين عقولهن ضد المحتوى المضلل والأفكار الهدامة، مع التأكيد على أن الاستخدام الواعي للتقنية يُعزّز القيم الدينية والاجتماعية، ويجعل الطالبات قدوات في نشر الوعي والاعتدال بين أقرانهن.

وتهدف هذه الفعاليات إلى تمكين الطالبات من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بصورة مسئولة، بما يُسهم في بناء وعي ديني وفكري رشيد، وحماية الجيل الجديد من مخاطر الإدمان الرقمي.

تم نسخ الرابط