عطل فني يضطر وزير الخارجية الألماني لتغيير خطة سفره إلى كولومبيا
اضطر وزير الخارجية الألماني، يوهان فاديفول، إلى تعديل خطته للسفر إلى قمة الاتحاد الأوروبي وأمريكا اللاتينية في كولومبيا، بسبب عطل فني في طائرته الحكومية، وفقًا لتقارير إعلامية صدرت اليوم السبت.
عطل فني يضطر وزير الخارجية الألماني لتغيير خطة سفره إلى كولومبيا
وأوضحت وزارة الخارجية الألمانية أن الطائرة الحكومية "إيه 350"، المخصصة لنقل كبار الشخصيات من هامبورج، لم تعد صالحة للاستخدام نتيجة العطل التقني، مما دفع الوزير إلى الاعتماد على طائرة ركاب عادية للوصول إلى كولومبيا، ومن هناك سيتوجه إلى مدينة سانتا مارتا على الساحل الكاريبي للمشاركة في القمة.

وزير الخارجية الألماني يواجه أزمة طائرة قبل قمة أوروبا وأمريكا اللاتينية
ومن المقرر أن يمثل فاديفول المستشار الألماني فريدريش ميرتس، خلال الاجتماع، قبل أن يتوجه يوم الأحد إلى بوليفيا لإجراء محادثات مع الحكومة المنتخبة حديثًا.
كما من المخطط أن يشارك الوزير يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين، في اجتماع وزراء خارجية دول مجموعة السبع الصناعية الكبرى (G7) في مقاطعة أونتاريو الكندية.
وفي وقت سابق، واجهت سلفته، أنالينا بيربوك، مشكلات تقنية مشابهة في الطائرات الحكومية خلال فترة توليها منصب وزيرة الخارجية، أبرزها رحلة إلى أستراليا ونيوزيلندا وفيجي، والتي ألغيت بعد توقف اضطراري للتزود بالوقود في أبو ظبي بسبب عدم انغلاق أجنحة الهبوط في طائرة إيرباص "إيه 340"، قبل أن تضطر لإتمام الرحلة لاحقًا على متن طائرة ركاب عادية.
قمة كولومبيا تجمع الاتحاد الأوروبي وأمريكا اللاتينية لتعزيز الشراكة
ويجتمع قادة الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي ودول جماعة أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي (سيلاك) في سانتا مارتا، كولومبيا، يومي 9 و10 نوفمبر 2025، لحضور القمة الرابعة بين المنطقتين، وذلك بعد عامين من انعقاد قمتهم الثالثة الناجحة.
يرأس القمة كل من رئيس كولومبيا غوستافو بيترو بصفته الرئيس المؤقت لجماعة سيلاك، ورئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا، فيما تمثل الاتحاد الأوروبي رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين.

تؤكد القمة التزام الطرفين بتعزيز شراكتهما طويلة الأمد، القائمة على القيم والمصالح المشتركة، إضافة إلى الروابط الاقتصادية والاجتماعية والثقافية المتينة بينهما.
ويأتي هذا الاجتماع استنادًا إلى الزخم الذي أحدثته قمة يوليو 2023، والتي التزم خلالها القادة بعقد قمم كل عامين.
وتهدف القمة الحالية إلى تعزيز التعاون لمواجهة التحديات العالمية مثل الحوكمة الدولية والأمن وتغير المناخ، بالإضافة إلى استكشاف آليات جديدة لتعزيز السلام والأمن والازدهار في المنطقتين.



