تعرف على عادات يومية لتطوير الذات.. 5 عادات لا غتى عنهم
عندما نتحدث عن تطوير الذات، فلا بد لنا أن نُشير إلى عادات إيجابية ينبغي للفرد اتباعها من أجل تحسين نفسه وتطوير مهاراته، وذلك لأنها تسهم في تحقيق أهدافنا على المددين الطويل والقصير.
فيما يلي نُقدّم لكم عادات يومية لتطوير الذات:-
ممارسة التمارين الرياضية اليومية
تُعد مُمارسة التمارين الرياضية اليومية من أهم عادات تطوير الذات؛ في الواقع تُؤثر عادة الرياضة تأثيرًا إيجابيًا في الجسم والعقل على حد سواء، فهي ليست مُجرّد وسيلة للحفاظ على اللِّيَاقَة البدنية والوزن المثالي، بل تعمل أيضًا على تحسين مزاجنا ورفع مُستوى الطاقة والتركيز.
فضلًا على ذلك، تسهم التمارين الرياضية في تقويّة القلب والأوعية الدموية وتقليل مخاطر الإصابة بالأمراض المُزمنة مثل: أمراض القلب والسكري وارتفاع ضغط الدَّم.
لذلك، يُشجّع على جعل مُمارسة التمارين الرياضية اليومية جزءًا لا يتجزأ من حياة أيّ إنسان.
تناول وجبات صحية ومتوازنة
يُعدّ تناول وجبات صحية ومتوازنة من أهم عادات تطوير الذات وأمرًا أساسيًا للحفاظ على صحة الجسم والعقل فالتغذية السليمة تمد الجسم بالعناصر الغذائية الضرورية لتعزيز الصحة وتُعزّز القُدرة على التحمّل.
تضمّ وجبات الطعام الصحية مجموعة مُتنوّعة من الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتينات الصحية، مع تقليل الدهون المشبعة والسكريات المضافة.
شرب كمية كافية من الماء
يُعدّ شُرب كمية كافية من الماء من أهم عادات تطوير الذات وأمرًا بالغ الأهمية للحفاظ على صحة الجسم والعمل السليم لجميع الوظائف الحيويّة.
كما هو معروف، فالماء يحتل نسبة كبيرة من تركيب الجسم ويسهم في تنظيم درجة حرارته، ونقل العناصر الغذائية والأكسجين إلى الخلايا، وتخليص الجسم من الفضلات والسموم.
النوم لمدة كافية
يُعدّ النوم مدة كافية من أهم عادات تطوير الذات وأمرًا حيويًا للحفاظ على صحة الجسم والعقل فخلال النوم، يقوم الجسم بعمليات تجديد وترميم الخلايا، ويتمّ استرجاع الطاقة المنقولة خلال النهار، وتعزيز وظائف الذاكرة والتركيز كما يسهم النوم الكافي في تنظيم الهرمونات ودعم جهاز المناعة، وبذلك يُقلّل من مخاطر الإصابة بالأمراض والحفاظ على الصحة العامة.
حسب الأطباء، يحتاج البالغين إلى ما بين 7-9 ساعات من النوم في الليل للحصول على فوائد صحية؛ يُمكن أن يختلف هذا الرقم بناءً على العمر والحالة الصحية العامة للفرد.
تجنّب الجلوس لفترات طويلة دون حركة
تجنّب الجلوس لفترات طويلة دون حركة أمر أساسي للحفاظ على صحة الجسم والوقاية من مُشكلات صحيّة مُحتملة، ويُمكن أن يُؤدّي الجلوس لفترات طويلة إلى تصلّب العضلات وتقليل الدورة الدموية، ما يزيد من خطر الإصابة بمشاكل في الظهر والعُنق والأمراض القلبيّة والسُمنة وارتفاع ضغط الدَّم والسُكري.
