عاجل

«متحدث الخارجية الأمريكية» : واشنطن لا تسعى للحرب مع إيران (فيديو)

الحرب الأمريكية الإيرانية
الحرب الأمريكية الإيرانية

أكد المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، سامويل وربيرج، أن الولايات المتحدة تتابع التطورات في الشرق الأوسط عن كثب، خاصة فيما يتعلق بجماعة الحوثي وإيران، مشيرًا إلى أن الإدارة الأمريكية، مستعدة لمواصلة الضغوط العسكرية لضمان حماية مصالحها ومصالح حلفائها الإقليميين.

وفي حديث لقناة "القاهرة الإخبارية"، قال ربيرج أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، شدد مرارًا على أن الولايات المتحدة لا تسعى للحرب مع إيران، لكنها في الوقت ذاته لن تستبعد أي خيار لضمان أمنها القومي وحماية مصالحها الحيوية في المنطقة، فصًلا عن أن السياسة الأمريكية تهدف إلى ردع أي تهديدات قد تؤثر على الاستقرار الإقليمي، سواء من قبل الحوثيين أو داعميهم الإقليميين.

الدبلوماسية خيار مفضل 

وأشار "وربيرج" إلى أن الولايات المتحدة لا تزال تفضل الحلول الدبلوماسية مع إيران، حيث تؤمن إدارة ترامب بأهمية العودة إلى طاولة المفاوضات فيما يخص البرنامج النووي الإيراني، لافتًا أن واشنطن مستعدة لاتخاذ أي خطوات ضرورية إذا لم تستجب طهران للمفاوضات، في إطار سعيها لمنع إيران من تطوير أسلحة نووية قد تهدد الأمن الدولي.

وأكد،  أن الضغط العسكري يظل خيارًا مطروحًا على الطاولة لضمان استقرار المنطقة، مشيرًا إلى أن إدارة ترامب تبنت نهجًا واضحًا تجاه إيران، يتمثل في منعها من امتلاك أي قدرات نووية يمكن أن تعزز من نفوذها الإقليمي، لا سيما واشنطن ترى أن تشديد العقوبات الاقتصادية، بالتوازي مع استعراض القوة العسكرية، هو السبيل الأمثل لدفع إيران إلى التفاوض وفقًا للشروط الأمريكية.

إيران تحت المجهر الأمريكي

وفي هذا السياق، شدد وربيرج، على أن الولايات المتحدة لن تسمح لطهران بامتلاك سلاح نووي، معتبرًا أن السياسة الأمريكية الحالية تهدف إلى فرض ضغوط متعددة الجوانب، اقتصادية وعسكرية ودبلوماسية لإجبار إيران على العودة إلى طاولة المفاوضات بشروط أكثر صرامة، مردفًا أن العقوبات والضغوط العسكرية ليست هدفًا بحد ذاتها، وإنما وسيلة لضمان عدم تصعيد التهديدات الإيرانية في المنطقة.

مع استمرار هذه الاستراتيجية الأمريكية، يبقى التساؤل حول مستقبل العلاقات بين واشنطن وطهران، خاصة في ظل تصاعد التوترات الإقليمية. فبينما تراهن الولايات المتحدة على أن العقوبات والضغوط ستجبر إيران على تقديم تنازلات، تواصل طهران تحديها لهذه السياسات عبر تعزيز علاقاتها مع حلفائها الإقليميين، ما يزيد من تعقيد المشهد الجيوسياسي.

تم نسخ الرابط