00 أيام
00 ساعات
00 دقائق
00 ثواني

🎉 افتتاح المتحف الكبير ! 🎉

عاجل

ترند لأرباح السوشيال متى يكون المال حلالا ومتى يحرم؟.. الأزهر للفتوى يجيب| خاص

الشيخ إبراهيم جاد
الشيخ إبراهيم جاد الكريم

يتساءل الكثيرون عن حكم أرباح وكسب السوشيال ميديا، وضمن برنامج «نور الفتوى»، على موقع «نيوز رووم» نجيب على السؤال من خلال أمناء وأعضاء الفتوى بالأزهر ودار الإفتاء. 

متى تكون أرباح السوسيال ميديا حلال؟

يقول الشيخ إبراهيم جاد الكريم عضو الفتوى بمركز الأزهر العالمي للفتوى الإليكترونية في تصريحات خاصة لـ «نيوز رووم»، إن الإسلام حث على العمل والكسب الحلال يقول الله سبحانه وتعالى:«وَقُلْ عِمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ)، موضحا أن والعمل هنا عمل الدنيا وعمل الآخرة، والعمل الصالح، والعمل للدنيا أيضا.

ولفت إلى أنه ينبغي على المسلم أن يسعى للكسب الحلال، لأن الأنبياء جميعاً عملوا بالكسب الحلال ومن أعمال أيديهم، فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال لنا:  «خير الناس من أكل من كسب يده وإن نبي الله داود كان يأكل من عمل يده»، مؤكدًا: «إذا اشتغل المسلم في أي عمل عليه أن يتحرى الحلال وإذا كان من الأعمال ما يتعلق بسوشيال ميديا أو ما يتعلق بالإلكترونيات، فإنه عليه أن يقدم محتوى هادفاً وأن ينشر الخير سواء كان في التعليم أو كان في عمل نافع ينفع غيره من الناس جميعاً. 

حكم إشاعة التريند لأجل أرباح السوشيال

وأوضح: إذا كان يقدم محتوى هادفاً يؤتي ثماره في المجتمع ولا يهدم المجتمع ويحافظ على القيم فإن عمله حلال وأجره أيضاً حلال، أما إن كان يتربح من وراء ذلك بإثارة الفتن وما يسمى بإشاعة الترند أو السبق إلى الترند أو غير ذلك مما نراه في كثير من من يسعى إلى هذا الأمر، فإنه يعمل عملاً فاسداً لأنه يهدم القيم ويجور على الثوابت فلا يجوز العمل وبالتالي لا يجوز أجره. 

ما حكم الأموال المكتسبة من منصات التواصل الاجتماعي؟

كما قال الدكتور هشام ربيع أمين الفتوى بدار الإفتاء إن الأموال والأرباح المكتسبة من منصات التواصل الاجتماعي (السوشيال ميديا)، أيًا يكن هذه الوسيلة من منصات التواصل الاجتماعي، بكلام بسيط ومختصر وواضح ومباشر، هذه الأموال وهذه الأرباح الحكم عليها في الحل والحرمة فى المحتوى المقدم يتطلب عدة أمور. 

وبين أمين الفتوى في حلقته ببرنامج «نور الفتوى» على منصات موقع «نيوز رووم» إن المحتوى الموجود الذي لا يحض على الفحشاء والمنكر، وموافق للآداب والتعاليم الإسلامية وموافق أيضًا الأعراف المجتمعية ليس فيه رذيلة أو تبذل أو عري أولا ما يجعله مناقضًا للأخلاق الإسلامية؛ فالأرباح حلال ولا شيء فيها؛ وبالعكس، لو كان المحتوى المقدم سواءً فيديو سواءً كتابة أيًا يكن طبيعة المحتوى المقدم إذا كان مخالفًا للآداب الإسلامية والأعراف المجتمعية ويحض على الفحشاء والمنكر أو فيه معلومات مغلوطة أو معلومات غير صحيحة  فالأرباح الناتجة عن تقديم هذا المحتوى حرام، ويحرم الإنسان يكلها ويشرب بيها ويصرفها على أولاده.

واختتم بالقول: ربنا عز وجل يقول لنا في هذا السياق «إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة»، فالحلال ما أحلى منه، ما أكرم منه والحرام مهما يكن كثير فإن الله عز وجل لا يبارك فيه، نسأل الله عز وجل أن يبارك في أموالكم وأولادكم.

تم نسخ الرابط