عاجل

أرباح السوشيال ميديا، حلال أم حرام؟.. أمين الفتوى يكشف 4 ضوابط شرعية | خاص

الدكتور هشام ربيع
الدكتور هشام ربيع أمين الفتوى

قال الدكتور هشام ربيع أمين الفتوى بدار الإفتاء إن الأموال والأرباح المكتسبة من منصات التواصل الاجتماعي (السوشيال ميديا)، أيًا يكن هذه الوسيلة من منصات التواصل الاجتماعي، بكلام بسيط ومختصر وواضح ومباشر، هذه الأموال وهذه الأرباح الحكم عليها في الحل والحرمة فى المحتوى المقدم يتطلب عدة أمور. 

ما حكم الأموال المكتسبة من منصات التواصل الاجتماعي؟

وبين أمين الفتوى في حلقته ببرنامج نور الفتوى على منصات موقع نيوز رووم إن المحتوى الموجود الذي لا يحض على الفحشاء والمنكر، وموافق للآداب والتعاليم الإسلامية وموافق أيضًا الأعراف المجتمعية ليس فيه رذيلة أو تبذل أو عري أولا ما يجعله مناقضًا للأخلاق الإسلامية؛ فالأرباح حلال ولا شيء فيها؛ وبالعكس، لو كان المحتوى المقدم سواءً فيديو سواءً كتابة أيًا يكن طبيعة المحتوى المقدم إذا كان مخالفًا للآداب الإسلامية والأعراف المجتمعية ويحض على الفحشاء والمنكر أو فيه معلومات مغلوطة أو معلومات غير صحيحة  فالأرباح الناتجة عن تقديم هذا المحتوى حرام، ويحرم الإنسان يكلها ويشرب بيها ويصرفها على أولاده.

واختتم بالقول: ربنا عز وجل يقول لنا في هذا السياق «إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة»، فالحلال ما أحلى منه، ما أكرم منه والحرام مهما يكن كثير فإن الله عز وجل لا يبارك فيه، نسأل الله عز وجل أن يبارك في أموالكم وأولادكم.

هل أرباح السوشيال ميديا حلال أم حرام؟

بدوره قال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في إجابة سؤال، حول حكم أرباح الصفحات ومقاطع الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي مثل "فيسبوك" و"تيك توك"، وما إذا كانت هذه الأموال حلالًا أم حرامًا.

وأكد أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، أن الكسب من مواقع التواصل الاجتماعي في حد ذاته ليس حرامًا، وإنما الحكم يتوقف على نوعية المحتوى المقدم، مضيفًا: "المسألة ليست في الربح، ولكن في ما يُقدَّم للمشاهد، هل هو نافع أم ضار؟ هل يلتزم بالأخلاق والمصداقية أم يحتوي على سفساف الأمور أو معلومات غير صحيحة؟".

وأوضح أن المنصات الرقمية أصبحت وسيلة لتوصيل المعلومات، ولكن يجب على من يقدم المحتوى أن يكون متخصصًا أو متمكنًا فيما يعرضه، لا سيما إذا كان الأمر متعلقًا بالفتاوى أو الأخبار أو الأمور الدينية.

وتابع: "رأيت أحد أبنائي يذكر لي معلومة اقتنع بها من أحد المقاطع القصيرة (ريلز)، فسألته عن مصدرها فقال من فيسبوك، وهو ما يوضح حجم التأثير وخطورة ما يُنشر، لذا على صانع المحتوى أن يتقي الله فيما يقدم".

كما ضرب مثالًا بقنوات ومؤسسات دينية موثوقة مثل قناة الناس أو دار الإفتاء، التي تقدم محتوى هادفًا، وتحقق أرباحًا عبر المشاهدات والدعم، ومع ذلك فإن مضمونها قائم على العلم والصدق والتخصص.

وتابع: "المحتوى هو الذي يحدد إذا كان المال الناتج عنه حلالًا أو حرامًا، وليس الكسب نفسه"، داعيًا الشباب إلى التحري والدقة في تقديم المعلومات، والابتعاد عن التضليل والسعي وراء الانتشار فقط.

تم نسخ الرابط