وزير الأوقاف يشيد بإمامٍ وزع أعلام مصرعلى الأطفال بعد صلاة الجمعة
أشاد الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف ، بحسن اختيار الشيخ صفوت الخولي إمام مسجد الشهيد وائل بمدينة المستقبل، عندما بادر عقب صلاة الجمعة؛بتوزيع أعلام مصر في صورة هدايا رمزية للأطفال المصلين، في لفتة وطنية تنم عن وعي رشيد وبصيرة تعبر عن روح الانتماء، وتسهم في غرس حب الوطن في نفوس النشء.
تعزيزالدور التربوي للمسجد
وأكد الشيخ صفوت الخولي أن ما قام به تعزيز للدور التربوي للمسجد في بناء الوعي الوطني لدى الأطفال، مبينًا أن الهدايا الرمزية تُسهم في ترسيخ القيم الإيجابية والانتماء الصادق للوطن منذ الصغر.
وأوضح المصلون أن فرحة الأطفال وهم يرفعون أعلام مصر عقب الصلاة جسدت مشهدا وطنيًا بديعًا يؤكد أن الفطرة المصرية السليمة نابضة بحب الوطن، وأن المساجد ستظل منارات لغرس القيم الوطنية والدينية السامية، معربين عن تقديرهم لوزارة الأوقاف وإمام المسجد على هذا الجهد التربوي المتميز الذي يجعل الوطن وصونه من صميم التدين.
من ناحية أخرى واصلت وزارة الأوقاف جهودها في نشر الفكر المعتدل الرشيد، وتصحيح المفاهيم الخاطئة، وتعزيز منظومة القيم الدينية والوطنية، حيث أطلقت اليوم الجمعة الموافق 7 من نوفمبر 2025م، عددًا من القوافل الدعوية الموسعة إلى مختلف محافظات الجمهورية، ضمن خطة شاملة للتوسع في العمل الدعوي الميداني، وتفعيل الشراكة المؤسسية مع المؤسسات الدينية.
اللقاءات الجماهيرية الداعمة لأهالي سيناء
وجاء في طليعة هذه الجهود انطلاق قافلة دعوية كبرى إلى محافظة شمال سيناء، بالتعاون مع الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية، شارك فيها سبعة من علماء الأزهر، وعشرة من علماء الأوقاف، وثلاثة من أمناء الفتوى بدار الإفتاء، حيث تنقلت القافلة بين منطقتي وادي العمر والقسيمة، شملت أداء خطبة الجمعة، وعدد من الدروس واللقاءات الجماهيرية الداعمة لأهالي سيناء.
الوعي الديني المستنير
كما انطلقت قافلتان دعويتان مشتركتان بين وزارة الأوقاف والأزهر الشريف إلى محافظتي: (كفر الشيخ، والأقصر)، شارك فيهما نخبة من العلماء من الجانبين، وأدوا خطبة الجمعة، وشاركوا في لقاءات دعوية هادفة ترسخ مفاهيم الانتماء، وتنشر الوعي الديني المستنير.
إدمان الأطفال للسوشيال ميديا
و تحدث العلماء المشاركون في هذه القوافل بصوت واحدٍ حول موضوع خطبة الجمعة التي جاءت بعنوان: "إدمان الأطفال للسوشيال ميديا"، وذلك ضمن مبادرة «صحح مفاهيمك»، مؤكدين أن وسائل التواصل الاجتماعي رغم ما تحمله من إيجابيات، فإن الإفراط في استخدامها، خاصة من قِبَل الأطفال، يخلّف آثارًا سلبية خطيرة على سلوكهم ونموّهم النفسي والاجتماعي.




