00 أيام
00 ساعات
00 دقائق
00 ثواني

🎉 افتتاح المتحف الكبير ! 🎉

عاجل

يسري جبر: الصلاة على النبي ﷺ جائزة بنية المحبة أو لقضاء الحاجة

الصلاة على النبي
الصلاة على النبي لقضاء الحاجات

أكد الدكتور يسري جبر أحد علماء الأزهر الشريف، أن الصلاة على النبي محمد ﷺ جائزة في كل حال، سواء كانت بنية التقرب إلى الله والمحبة أو بنية قضاء الحاجة، ولا يعد ذلك من سوء الأدب مع رسول الله كما يظن بعض الناس.

وقال  الدكتور يسري جبر، خلال حلقة برنامج "اعرف نبيك"، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، إن النبي ﷺ هو الوسيلة التي ترفع بها الدعوات إلى الله، موضحًا أن المسلم حين يدعو يبدأ بحمد الله ثم بالصلاة على النبي، ويختم دعاءه بالصلاة عليه مرة أخرى، مما يجعل الصلاة على النبي وسيلة للقبول وسببًا في استجابة الدعاء.

عبادة عظيمة

وأضاف الدكتور يسري جبرأن الصلاة على النبي بغير غرض دنيوي أو أخروي عبادة عظيمة لأنها حق لرسول الله ﷺ علينا، ولكن لا مانع أيضًا أن تكون الصلاة عليه وسيلة لطلب قضاء حاجة أو شفاء أو حسن ختام، مؤكدًا أن ذلك كله لا يتنافى مع الأدب مع النبي.

الصلاة على النبي شفاعة ووسيلة

وأوضح  يسري جبر أن الصلوات التي يؤديها المسلم في اليوم والليلة تتضمن الصلاة على النبي داخل التشهد، وهي في حقيقتها استشفاع بالنبي ليقبل الله الصلاة كلها، قائلاً: "الصلاة على النبي شفاعة ووسيلة للقبول، فمن صلى عليه رفع الله دعاءه إلى القبول بشفاعته ﷺ".

وقال الدكتور يسري جبر: "صلِّ على الحبيب في كل حال، فكل صلاة عليه نور ورحمة وفتح من الله، سواء كانت بنيّة القرب أو الحاجة، فالحبيب ﷺ أهلٌ لأن يُصلى عليه في كل وقت".

https://youtu.be/GBfNiDQTSyA?si=aj-bHKlVrFhg1wBP

والصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم من أقرب القربات، وأعظم الطاعات، فمن تمسك بها فاز بالسعادة في الدنيا، وغفر ذنبه في الآخرة، وهي جالبة للخيرات، قاضية للحاجات، دافعة للنقمات، باب لرضاء الله، وجزيل ثوابه ومحبته لعباده؛ فالنبي صلى الله عليه وآله وسلم أصل كل خير في الدارين، وهو شفيع الخلائق في الآخرة، والصلاة على جنابه الشريف شفيع الدعاء في الدنيا؛ لذلك جاء الأمر الشرعي بالصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم بنص الكتاب والسنة.

تم نسخ الرابط