احتفالًا بعامه الـ81.. يوسف القعيد لـ«نيوز رووم»: أريد أن أكتب ما يرضيني
بمناسبة عيد ميلاده، وإتمامه للعام الواحد والثمانين عبّر الأديب المصري يوسف القعيد عن أمنيته الأسمى في الحياة، مشيرًا إلى أنه يتمنى في السنوات المقبلة أن يكتب ما يرضيه شخصيًا، ويُثمر عن أعمال أدبية تليق بتاريخه الأدبي والصحفي.
وأضاف القعيد، في تصريحات خاصة لـ"نيوز رووم": "أريد أن أكتب ما يرضيني وأن تكون السنوات القادمة مليئة ومفعمة بالإنتاجات. وأكثر ما أتمناه ألا أكون عالة على أحد".
ذكرياته مع نجيب محفوظ
واسترجع يوسف القعيد، في حديثه، الذكريات التي جمعته بالأديب الراحل نجيب محفوظ، مؤكدًا أن لقائه به كان من أكثر اللحظات التي أثرت في حياته الأدبية. وقال القعيد: "تعلمت من نجيب محفوظ الكثير، وأهم ما تعلمته منه هو قيمة العمل وأهمية أن يعمل الإنسان بشكل جيد، بغض النظر عن الظروف".
وأوضح أنه كان دائمًا يقدّر التزام محفوظ في عمله ورضاه عن ما يكتب، مما دفعه إلى أن يتبنى هذه الفلسفة في حياته الأدبية. وأضاف القعيد، متأثرًا: "أفتقده كثيرًا، فهو كان صديقي ومعلمي، ولا تزال نصائحه تلهمني حتى اليوم."
يوسف القعيد..أديب كبير وصاحب إنتاج غزير
يعتبر يوسف القعيد من أحد أبرز الأدباء في مصر والعالم العربي، والذي يعد من أبرز الأسماء في الأدب المعاصر.
وُلد في الثاني من أبريل عام 1944، وارتبط اسمه بالعديد من الأعمال الأدبية التي تتناول قضايا المجتمع المصري والتغيرات السياسية والاجتماعية التي شهدتها البلاد.
من بين أبرز إنتاجاته الأدبية رواياته "يحدث في مصر الآن" و"من يخاف كامب ديفيد"، والتي حازت على إعجاب النقاد والجماهير.
كما كان له إسهامات هامة في الأدب العربي من خلال مقالاته القصيرة والقصص التي تسلط الضوء على مشاكل المجتمع المصري من زوايا مختلفة.
شهدت حياة القعيد العديد من المحطات المميزة، سواء في مجال الكتابة أو الصحافة في التفاعل مع زملائه الأدباء والمثقفين، وكان له دور بارز في إثراء الساحة الثقافية.
من خلال مسيرته الطويلة، أثبت القعيد نفسه كأحد الأسماء اللامعة في الأدب العربي، وظل مستمرًا في كتابة أعماله المتميزة حتى اليوم، محققًا توازنًا بين الحفاظ على تقاليد الأدب المصري وبين التجديد والابتكار.
