00 أيام
00 ساعات
00 دقائق
00 ثواني

🎉 افتتاح المتحف الكبير ! 🎉

عاجل

"بسبب فستان كيم كارداشيان».. مصر تسترد تابوت ذهبي ثمنه 4 مليون دولار

صورة كيم بجانب التابوت
صورة كيم بجانب التابوت

تعد قضية الآثار المستردة، من أكثر القضايا التي تشغل الرأي العام المصري، وذلك عقب افتتاح المتحف المصري الكبير، والذي أصبح أهم المباني الأثرية عالميًا المؤهلة لحفظ وحماية الآثار، وعلى ذكر ذلك نستعيد أحد أغرب قصص الآثار المهربة واستردادها، وهو تابوت نجم غنخ، والذي عاد إلى مصر من أمريكا عام 2022م. 

بداية القصة 

تبدأ القصة، في عام 2011م، حيث استطاعت إحدى عصابات تهريب الآثار، إخراج تابوت مذهب يعود للكاهن المصري القديم نجم عنخ، مستغلين في ذلك حالة الاضراب المنتشرة في البلاد بذلك الوقت. 

والعصابة استطاعت تزوير شهادة خروج للقطعة الأثرية يعود تاريخها لعام 1971م، قبل صدور قانون حماية الآثار، 1983م، واشترى متحف المتروبوليتان في أمريكا التابوت بمبلغ 4 مليون دولار أمريكي. 

وبسبب صورة للناشطة الاجتماعية والإعلامية وسيدة الأعمال الأمريكية كيم كيم كارداشيان، بجانب التابوت المعروض في المتحف، والتي انتشرت بشكل كبير، وبدأ التساؤل حول التابوت وكيف دخل إلى أمريكا من مصر.

 

وطالبت وزارة الخارجية المصرية المتحف بإثبات ملكيته للتابوت، والذي أظهر الوثيقة، التي قدمتها العصابة للمتحف، وبعد اطلاع لجنة أثرية مصرية، على الوثيقة، تم التأكد من أنها مزورة، وكذلك وثائق التابوت، حيث كانت مختومة بختم نسر لم يكن معتمدًا فيه هذا الختم، والرقم الذى تحمله كان لقطعة أخرى، كما حملت الوثيقة اسم هيئة الآثار المصرية، فى حين أن اسمها بذلك التوقيت هو مصلحة الآثار المصرية.

وبعد التحقيقات قام بها مكتب مدعى عام مدينة منهاتن بنيويورك، واستمرت 20 شهرا، قدمت الإدارة العامة للآثار المستردة بوزارة الآثار بالتنسيق مع الخارجية كل الأدلة التى تثبت أن تصريح خروج القطعة عام 1971 مزورًا، ولم يصدر من جهة مصرية، و(كان القانون قبل 1983 يسمح حينها باستصدار تصاريح بخروج بعض القطع خارج مصر).

وبناء على المستندات المرسلة من قبل وزارة الآثار انتهى مكتب التحقيقات بأحقية مصر فى استعادة هذا التابوت الأثرى، وأن تصريح التصدير له كان مزوراً ومتحف المتروبوليتان قد تعرض لعملية تزوير عند شرائه. 

وأرسل مدير عام متحف المتروبوليتان خطابًا لوزارة الآثار يؤكد فيه اعتذار المتحف للوزارة والحكومة وللشعب المصرى عن الواقعة، وأن المتحف اتخذ بالفعل كل الإجراءات لعودة القطعة إلى بلدها الأم مصر.

وعاد التابوت إلى مصر بالفعل عام 2022م، والذي تم استقباله بشكل حافل، وهو الآن معروض في المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط. 

تم نسخ الرابط