مجدي بدران: «ما سلمتش على حد بقالي 50 سنة.. وده السر»
كشف الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، عن السر وراء عدم إصابته بنزلات البرد منذ أكثر من خمسين سنة، قائلا: «أنا ما بسلمش على حد ولا بحضن حد»، مؤكدا أن المكروبات متواجدة في الهواء، ولابد من التعايش معها بحذر ووعي وليس بالغرور.
عدم الاستهزاء بالإجراءات الوقائية
وأضاف خلال لقائه ببرنامج «كلام الناس» المذاع على قناة MBC مصر مع الإعلامية ياسمين عز، أن الجهل والاستهزاء بالإجراءات الوقائية هو الذي تسبب في وفاة 20 مليون شخص خلال جائحة كورونا و50 مليون ششخص خلال الإنفلونزا الإسبانية.
وأوضح بدران، خلال حديثه، أن التباعد الجسدي الحقيقي يجب أن يكون 4 أمتار وليس مترين كما يظن البعض، متابعا: «العدوى بتنتقل بسهولة بسبب العادات الخاطئة، خصوصا في زيارات المستشفيات، يعني مينفعش نزور مريض في العناية المركزة بالعشرات، وندخل بالأحذية، والمريض مناعته ضعيفة، كده بنضيع تعب الأطباء والمريض نفسه».
وأكمل محذرا: «لو بكتيريا واحدة وقعت على الترابيزة، بعد 24 ساعة ممكن تبقى 16 مليون ميكروب.. فخلي بالك، وابعد عن الزحمة، وزور المرضى من بعيد، البرد مش هزار».
في سياق متصل، عندما يصاب أحد أفراد أسرتك بنزلة برد أو الإنفلونزا، فإن أول ما قد يخطر ببالك هو: كيف يمكنني منع باقي أفراد أسرتك من الإصابة بالمرض؟ فهذا الأمر معقد، حيث أنك لا تشارك نفس المكان مع الشخص المريض فقط، بل تلمس نفس الأسطح وتستخدم نفس الأجهزة، بل وتتنفس نفس الهواء.
ولحسن الحظ أن تنظيف المنزل بعد إصابة شخص ما بالإنفلونزا أو نزلة برد ليس بالضرورة أمرًا صعبًا، إليك خطوات تطهير بسيطة يمكنك اتخاذها للحد من انتشار الجراثيم وحماية أفراد عائلتك من الإصابة بالمرض:
تنظيف وتطهير الأسطح شائعة الاستخدام
تنتقل فيروسات الإنفلونزا إلى تلك الأسطح من خلال ملامسة يد الشخص المصاب لها، أو من خلال رذاذ العطس الذي يصل إليها، ويجب تنظيف الأسطح الملوثة وتطهيرها لأن احتمالية الإصابة تظل قائمة حتى لو غسل الشخص السليم يده ثم عاود ملامسة الأسطح الملوثة من جديد، ومن أمثلة تلك الأسطح التي يجب التركيز على تعقيمها نذكر التالي:
مفاتيح الضوء.
مقابض الأبواب.
مقابض الأدراج.
المساند الخشبية والمعدنية للمقاعد في المنزل.



