اقتراح بعرض تمثال نفرتيتي وحجر رشيد بتقنية الهولوجرام وكتابة "لحين رجوعها"

دعا الفنان وليد عبد العزيز إلى تنفيذ مبادرة فنية وتوعوية داخل المتاحف المصرية، تتضمن إنشاء فاترينات خاصة لعرض نموذج ثلاثي الأبعاد بتقنية الهولوجرام لـ تمثال الملكة نفرتيتي، وفاترينة أخرى لحجر رشيد، بحيث يتم عرضهما للزائرين مع كتابة ملاحظة أسفل كل فاترينة توضح أن الأصل موجود حاليا في متحف برلين بالنسبة لنفرتيتي، وفي المتحف البريطاني بلندن بالنسبة لحجر رشيد.

عرض تمثال نفرتيتي وحجر رشيد بتقنية الهولوجرام

وأوضح عبد العزيز في تدوينة له عبر حسابه على موقع إنستجرام، أن الهدف من هذه المبادرة هو لفت انتباه الزائرين إلى أن هذه القطع الأثرية المصرية الأصلية لا تزال خارج البلاد، وأن بعض الدول ترفض إعادتها إلى موطنها الأصلي، مشيرا إلى أن هذه الخطوة ستكون أكبر إشارة رمزية وثقافية للتأكيد على حق مصر في استرداد آثارها المسلوبة.

وأشار الفنان عن فكرة توظيف تقنيات الهولوجرام في المتاحف المصرية، اقترحها الدكتور مهند فوده، أستاذ العمارة المساعد ومقرر مادة التصميم الداخلي والفن الحديث، لتواكب التوجه العالمي نحو الدمج بين التكنولوجيا والتراث، بما يسهم في تعزيز تجربة الزائر ونشر الوعي بتاريخ الحضارة المصرية.

وعلى صعيد آخر شدد الفنان مراد مكرم على ضرورة استعادة الأثرية المصرية المسروقة، وعلى رأسها 3 قطع، المعروضة في أهم المتاحف بالعالم.

 وكتب مكرم في منشور له عبر حسابه على الفيسبوك: 3 قطع بطلب من المسؤلين استعادتهم من الخارج بأي طريقه و وضعهم في المتحف المصري الجديد، بالذات انهم خرجوا من مصر بطرق غير شرعيه.

وكشف الفنان مراد مكرم، عن القطع التي يريد استعادتها: رأس نفرتيتي، حجر رشيد، القبة السمائية الأصلية لمعبد دندره.

وعلى صعيد آخر وصف الدكتور مجدي شاكر "كبير الأثريين بوزارة الآثار" ان الحملة التي دعا اليها الدكتور زاهي حواس بتجميع مليون توقيع لاستعادة الاثار المصرية المهربة بالخارج بأنه كلام غير عملي وغير منطقي لأن ببساطة المتحف البريطاني لن يعطيك حجر رشيد لأنك قدمت 100 مليون ولا 120 مليون توقيع، ولو زاهي حواس مضى "اللي هيتولد في بطن أمه " هل هيتم تسليم الأثار المصرية الموجودة بالمتحف البريطاني مثلا؟ لن يحدث

وأضاف شاكر في تصريحات خاصة لـ "نيوز رووم"، سبق و أن عمل دكتور زاهي حملة مليونية لاستعادة حجر رشيد والآن رأس نفرتيتي هل رجع حاجة ولا حاجة وفي نفس الوقت هو يعلم تماما ان المتاحف بالخارج لا تخضع للدولة ويكون هناك مجلس امناء وانتخاب ولا رئيس الدولة له حكم عليهم وان للاسف الآثار الموجودة بهذه المتاحف خرجت بقوانين دولية ومحلية ساعدت على ذلك كقانون اليونسكو والقوانين المصرية التى كانت تبيح أقتسام الآثار مع البعثات الأجنبية بل وتجارة مشروعة وان هناك طرق قانونية ودبلوماسية للأسترداد

وتابع الخبير الأثري قوله:"لكن كل هذا ممكن يعد لفكرة اننا نضع هذه الاثار ونجعلها تخضع للملكية الفكرية ونطالب بنسبة من عائدات عرضها في هذه المتاحف على الاقل، وممكن نحصل على بعض الامتيازات المادية والمعنوية، مثلا ان يدخل المصريين هذه المتاحف مجانا أو في صورة الحصول على نسبة من دخل المتاحف، لكن أرجعلك أثر هذا موضوع صعب جدا ولكن لن يكون مستحيلا 

وأشار شاكر ، إنه لدينا 40 متحف في العالم بهم مليون قطعة آثار المتحف البريطاني بمفرده به 110 ألف قطعة أثار مصرية ،وهناك متحف ليفربول واكسفورد كل متحف فوق 16 الف قطعة متحف بيتري 80 الف قطعة ، متحف اللوفر به 50 الف قطعة متحف برلين به 80 ألف قطعة ،وهناك المتحف المصري في إيطاليا يحتوي بالكامل على قطع مصرية فكيف يمكن أن يستعيد كل هذه الاثار؟

وشدد كبير الأثريين أنه بالرغم من كل المحاولات ولو جمع كل التوكيلات وذهب به للحكومة البريطانية والفرنسية وتوكيل المحامي، فلن يسترد شئ ولن تسلمه بريطانيا أو فرنسا شئ، لانها ليس لها سلطة على المتاحف، فتلك المتاحف تدار بطريقتها ولهم اقتصاد وحساب خاص ومجلس أمناء، وهو يعلم في قرارة نفسه أنه الناس دي لن تعيد أي آثر ، حتى الآثار المهربة خلسة نتيجة الحفر والتنقيب الدولة حتى تقوم بإرجاعها تنتظر بالعام والعامين حتى تستطيع إعادتها، ويتم رفع قضية والاتفاق مع مكتب محاماة حتى تستطيع استعادة قطعة واحدة.

وعلق على وصف دكتور زاهي لرمسيس الثاني انه اهلاوي بـكلام هزار الدكتور زاهي مع احترامنا له دايما بيقول أراء غريبة وشاذة لدرجة انه يعمل فكرة التريند، هو كان في اهلي ولا الزمالك ايام الفراعنة؟ 

وأكد كبير الاثريين ان الملك في مصر القديمة له قدسية ولا يتسطيع احد الاقتراب منه لانه شخص مقدس فلا كان اهلاوي ولا زملكاوي والملكة حتشبسوت مكنتش تخينة ولا الملك بيبى كان مثلي الجنسية زي ما قال ، الدكتور زاهي بيحب الهزار والناس للأسف بتاخد كلامه على محمل الجد .

وكذلك استقبال الدكتور زاهي حواس في الاردن قبل اسبوع والأعلان عن كشف خرطوش للملك رمسيس الثالث مع مؤسسة دكتور زاهى كنا نتمنى أن يتم ذلك فى وجود السيد وزير الاثار وأمين عام المجلس الاعلى للاثار لانه هذا دوره ، ربما يكون تم منح الضوء الاخضر لدكتور زاهي بالتصرف هكذا

واعرب الخبير الاثري عن امله في ان كشف بهذه الاهمية التاريخية في الاردن كان لابد ان يعلن عنه الوزير بصفة رسمية ويتم عمل بروباجندا بشكل اكبر ومميز عن هذا ولكن للاسف نحن لا نجيد التسويق لمثل هذه الاكتشافات العظيمة.