نقيب الفلاحين: الحمى القلاعية ليست مرضًا جديدًا.. واللحوم في الأسواق آمنة 100%
قال حسين أبو صدام، نقيب الفلاحين، إن الحمى القلاعية ليست مرضًا جديدًا على الثروة الحيوانية في مصر، موضحًا أن المتحور الحالي هو من نفس الفيروس القديم المعروف منذ سنوات طويلة، والذي يظهر بين الحين والآخر في بعض المحافظات، خاصة في مناطق الوجه البحري، لكن بأعداد محدودة وتحت السيطرة.
نقيب الفلاحين: المرض لا يمثل خطرًا كبيرًا على المواطنين
وأوضح أبو صدام، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي شريف عامر في برنامج "يحدث في مصر" على قناة MBC مصر، أن المرض لا يمثل خطرًا كبيرًا على المواطنين، مشددًا على أهمية شراء اللحوم من مصادر موثوقة والتأكد من ذبحها داخل المجازر المعتمدة.
وأضاف نقيب الفلاحين أن جميع اللحوم الحمراء المتداولة في الأسواق آمنة بنسبة 100%، مشيرًا إلى أن الأجهزة البيطرية تتابع أعمال الفحص والإشراف المستمر داخل السلخانات.
واختتم نقيب الفلاحين تصريحاته بالتأكيد على أنه لا داعي للقلق، وأن سلامة الغذاء في مصر تخضع لإجراءات رقابية صارمة تضمن وصول منتجات آمنة وصالحة للاستهلاك إلى المواطنين.
وتُكثف وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي جهودها الميدانية عبر الهيئة العامة للخدمات البيطرية ومديريات الطب البيطري في المحافظات، لتنفيذ أعمال التقصي والمتابعة الدورية لأسواق ومزارع الماشية، وذلك بالتزامن مع استمرار فعاليات الحملة القومية لتحصين الماشية ضد مرضي الحمى القلاعية وحمى الوادي المتصدع بجميع محافظات الجمهورية.
الحفاظ على الثروة الحيوانية وتنميتها
وأكد علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أن ذلك يأتي في إطار الخطة الاستراتيجية للوزارة الهادفة إلى الحفاظ على الثروة الحيوانية وتنميتها، مشيرا الى ضرورة أن تشمل المتابعة اليومية المرور على جميع المزارع والأسواق الكبرى لضمان سلامة القطعان ورفع تقارير لحظية عن أي متغيرات، وذلك لطمأنة المربين والمواطنين على أن الثروة الحيوانية بخير ومنتجاتها آمنة تماماً.
وشدد الوزير على أن منظومة العمل داخل الوزارة تتميز بـالتناغم والتكامل بين كافة الأجهزة المعنية لدعم المُربّي وحماية ثروة مصر الحيوانية، مشيراً إلى أن هذه المنظومة تضم: الهيئة العامة للخدمات البيطرية، ومديريات الطب البيطري، ومعاهد ومعامل مركز البحوث الزراعية المعنية بمجالات الثروة الحيوانية وصحة الحيوان وتطوير اللقاحات، فضلا صندوق التأمين على الثروة الحيوانية، وقطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة.
