00 أيام
00 ساعات
00 دقائق
00 ثواني

🎉 افتتاح المتحف الكبير ! 🎉

عاجل

خبير سياحي: افتتاح المتحف المصري الكبير نافذة جديدة للسياحة والاستثمار في مصر

المتحف المصري الكبير
المتحف المصري الكبير

مع افتتاح المتحف المصري الكبير، تتجه الأنظار نحو مصر كوجهة سياحية وثقافية عالمية، حيث يمثل هذا الحدث منصة تسويق سياحي فريدة، تعرض الحضارة المصرية القديمة والحديثة من خلال الفن، المعمار، والتكنولوجيا.

افتتاح المتحف لا يقتصر على كونه حدثًا ثقافيًا

وفي هذا السياق، قال الدكتور حسام هزاع، الخبير السياحي، إن افتتاح المتحف لا يقتصر على كونه حدثًا ثقافيًا، بل يحمل رسالة أمان واستقرار للعالم، ويعكس قدرة مصر على تقديم تجربة سياحية متكاملة. 

وأضاف أن المتحف الكبير يتيح للزوار مشاهدة جميع العصور المصرية، من الدولة القديمة مرورًا بالدولة الوسطى والحديثة، وصولًا إلى كنوز توت عنخ آمون وملكات مثل حتشبسوت وخوفو.

وأكد هزاع أن الربط بين المتحف والأهرامات، إضافة إلى متاحف القاهرة الأخرى مثل متحف الحضارات والمتحف المصري بالتحرير، يعزز من البرامج السياحية ويزيد مدة الإقامة السياحية، ما يرفع متوسط الإنفاق للسائح، كما أن الموقع الاستراتيجي للمتحف، مع الخدمات المتكاملة المحيطة به من فنادق، مطاعم، ومواصلات سياحية، يجعل التجربة السياحية أكثر ثراءًا.

وأشار د. هزاع إلى أن التسويق السياحي للمتحف يتم على منصات عالمية، بالإضافة إلى المعارض السياحية الدولية، لضمان استقطاب السياح من جميع أنحاء العالم، بما في ذلك الأسواق الأوروبية، الأمريكية، الآسيوية، وأمريكا اللاتينية.

الإشغال الفندقي والأسعار خلال افتتاح المتحف

وبشأن الإشغال الفندقي والأسعار خلال افتتاح المتحف، أشار إلى أن الفنادق الفاخرة شهدت ارتفاعًا مؤقتًا في الإشغال، إلا أن الأسعار بشكل عام لا تزال في متناول السياح، مع توافر فنادق بمستويات مختلفة لتلبية احتياجات كافة الزوار.

أما عن العائد الاقتصادي المتوقع، فتوقع هزاع أن يجذب المتحف في السنة الأولى نحو 5 ملايين سائح، مع زيادة تدريجية تصل إلى 10 ملايين خلال السنوات القادمة، موضحًا أن كل مليون سائح يساهم في خلق نحو 200 ألف فرصة عمل في قطاعات مرتبطة بالسياحة، من فنادق ومطاعم ونقل سياحي وبزارات، ما يعزز الدخل القومي ويفتح آفاقاً للاستثمار المحلي والأجنبي في المنطقة.

كما كشف هزاع عن خطط الدولة لدعم الاستثمارات السياحية حول المتحف، بما في ذلك مشاريع فنادق خمس نجوم وشقق فندقية، ومبادرة تمويلية بقيمة 50 مليار جنيه لتسهيل إقامة وتطوير المشروعات السياحية، بما يضمن تنمية مستدامة للمنطقة المحيطة بالمتحف.

وبهذا لا يمثل المتحف المصري الكبير مجرد صرح ثقافي، بل بوابة لنهضة سياحية واستثمارية جديدة في قلب القاهرة، تعكس قوة الإرث الحضاري المصري وروح التقدم والتجديد.

تم نسخ الرابط