انبهار عالمي بتمثال رمسيس الثاني وكنوز توت عنخ آمون في المتحف المصري الكبير
قال كريم صبري، مراسل قناة «إكسترا نيوز»، إن المتحف المصري الكبير يشهد منذ ساعات الصباح الأولى إقبالا غير مسبوق من الزوار المصريين والأجانب، وذلك في ثاني أيام افتتاحه الرسمي أمام الجمهور.
استقبال نحو 18 ألف زائر في اليوم الأول
وأشار صبري خلال رسالة على الهواء عبر قناة «إكسترا نيوز»، إلى أن إدارة المتحف أعلنت استقبال نحو 18 ألف زائر في اليوم الأول، وهو ما يعكس شغف الجمهور المصري والعالمي باكتشاف هذا الصرح الثقافي والحضاري الفريد من نوعه.
الزوار من مختلف المحافظات ومن جنسيات متعددة
وأوضح أن الزوار من مختلف محافظات الجمهورية ومن جنسيات متعددة توافدوا بكثافة لتفقد قاعات العرض المفتوحة أمام الجمهور، حيث عبر عدد كبير من السائحين الأجانب عن انبهارهم بروعة تمثال الملك رمسيس الثاني وبالقاعة المخصصة للملك الشاب توت عنخ آمون، والتي تضم أكثر من 5600 قطعة أثرية ذهبية ومعدنية وخشبية نادرة.
مراكب الملك خوفو النيلية القديمة
وتابع، أن المتحف يضم أيضا قاعة مخصصة لمراكب الملك خوفو النيلية القديمة، تحتوي على قطعتين أثريتين ضخمتين، إحداهما تخضع حاليا لعملية ترميم حيي أمام الزوار، ليشاهدوا كيفية استخدام التقنيات الحديثة في صيانة القطع الأثرية العملاقة التي يبلغ طول بعضها أكثر من 40 متر.
قواعد زيارة المتحف المصري الكبير
وفي سياق متصل، يرصد لكم موقع «نيوز رووم»، قواعد زيارة المتحف المصري الكبير وأهم النصائح للزوار سواء الأجانب والمصريين، وهي كالتالي:-
- الوصول في الصباح الباكر للاستمتاع بأجواء هادئة وإضاءة مثالية للتصوير.
- تتوفر مواقف للسيارات في الموقع مقابل رسوم.
- لا يسمح بإحضار طعام ومشروبات من الخارج، والالتزام بتناول الأطعمة والمشروبات في غير الأماكن المخصصة لذلك.
- ينصح باستخدام الهاتف أو الكاميرا دون فلاش الحوامل الثلاثية أو عصي السيلفي أو الدرونز والبث المباشر لتفادي الإضرار بالقطع الأثرية، حيث يسمح بالتصوير الفوتوغرافي وتسجيل الفيديو الشخصي باستخدام الكاميرات والأجهزة المحمولة، بشرط مراعاة الابتعاد عن تصوير الزوار الآخرين دون إذنهم احترامًا للخصوصية.
- جميع الصور والتسجيل الفيديو مخصصة للاستخدام الشخصي فقط، يُمنع الاستخدام التجاري دون إذن كتابي مسبق.
- جميع الحجوزات غير قابلة للتحويل وغير قابلة للاسترداد.
- الاحتفاظ بتذكرتك طوال الزيارة، والالتزام بتعليمات المرشدين والعاملين داخل القاعات.
- من السلوكيات المرفوضة رفع الصوت ، أو لمس القطع الأثرية أو الاقتراب منها.
- لا يسمح بالتدخين أو الجلوس على الحواجز المعمارية أو أرضيات العرض.



